* يعود النصر يوم الثلاثاء القادم لملامسة العشب الآسيوي بعد فراق دام طويلا أمام الفريق الأوزبكي بختاكور الأقوى والأشرس آسيوياً على أرضه وبين جماهيره وقساوة الأجواء الباردة التي تصل درجة حرارتها إلى تحت الصفر. * يعود العالمي ويحمل آمال جماهيره الكبيرة التي تحلم بعودة فريقها إلى المشاركة العالمية، بعدما كتب اسمه بسجلاتها كأول فريق آسيوي يلعب بها. * وإن أراد النصراويون الدخول في المعترك الآسيوي بكل قوة لابد من تحقيق نتيجة إيجابية في البداية القوية أمام أقوى الفرق الآسيوية على أقل تقدير بالتعادل. * وأجزم لو عاد النصر بنتيجة إيجابية من طشقند سيكون مشواره مكللاً بالنجاح والتأهل إلى الدور الآخر من البطولة وبالتالي سيكون قريباً جداً من تحقيق الحلم الأكبر لأنصاره. * ولعل الخطوة التي قامت بها إدارة النادي بسفر الفريق بوقت مبكر من إقامة المباراة بطائرة خاصة من أجل أن يعتاد اللاعبون على الأجواء الباردة التي سيلعب بها يوم المباراة. * دعواتنا بالتوفيق للفريق النصراوي في مباراته القوية والهامة آسيوياً، ويعود لأرض الوطن بنقاط المباراة وإعادة هيبة الكرة السعودية التي أهدرت آسيوياً. مبروك للهلال * منذ بداية الموسم جزمت أن الدوري للهلال بعد الممارسات التي مارسها البعض من أجل دعم مسيرة فريقهم المفضل بكل الاتجاهات حتى تربع على قمة الترتيب طبعاً بدون جدارة. * مستوى الهلال لا يؤهله لكي يكون على قمة الترتيب، فهناك فرق أكثر تميزاً كالاتحاد والنصر والاتفاق ، فهذه الفرق تلعب كرة متميزة ومتطورة كفيلة بأن تجعلهم في الأحوال الطبيعية في القمة ما لم تتدخل الأيدي الخفية التي تحيك الدسائس. * فلم يقدم الهلال ما يشفع له أن يكون على هرم الترتيب طوال مشواره بالدوري، وأغلب النقاط التي حققها كانت بمساعدة قضاة الملاعب الذين أسقطوا المنافس كي يضمنوا الاستمرار في إدارة المباريات بقية الموسم. * لذلك كان مصدر ثقتي بحسم أمر بطولة الدوري للهلال، على الرغم من كل البكائيات التي يظهرها بنو هلال في الإعلام والإدعاء بالظلم وما أدراك ما الظلم الذي يوهمون به الشارع الرياضي بأنه واقع عليهم. * أين الظلم، والجزار رادوي يضرب ويركل ويفعل ما يحلو له دون رادع. * أين الظلم ولاعبو الهلال يفعلون ما يريدون ولا يجرؤ أي حكم على رفع البطاقة الحمراء أو حتى الصفراء خوفاً من فقدان الركض مرة أخرى على العشب الأخضر. * والبرهان الحكم العريني الذي عمل كل ما يستطيع عمله من أجل تربع الهلال على قمة الترتيب، أوقف الاتحاد والنصر المنافسين له بمهازل تحكيمية كانت كافية برسم علامة الاستفهام الكبيرة على مستوى التحكيم السعودي. * وأجزم بأن البطولات الأخرى لن تكون بعيدة عن الخزائن الزرقاء، ليس جدارةً به ولكن بفضل ما يفعله الأنصار خلف كراسي المناصب والدعم اللامحدود لدعم مسيرته بها. * كثيرون الذين يبحثون عن تدني مستوى الكرة السعودية وهبوطها إلى أدنى ما يمكن وصفه، ولكنهم لم يكلفوا أنفسهم بمواجهة الحقيقة التي تعتبر بمنظورهم مرة لأنها تمس فريقهم المدلل بزعامته المزعومة. * فالحرب الضروس التي يبطنها الهلاليون ضد النصر بكل المحاور تعكس مدى حرصهم بأهمية استمرار النصر بعيداً عن المنافسة وبأية حال كان، على الرغم من إظهارهم عدم الاهتمام بذلك ظاهرياً للإعلام. * فقد كرسوا كل جهودهم بإحباط أية خطوة إيجابية يقوم بها النصر، وإفشالها بتوجيه اللوبي الإعلامي الأزرق وممارسة الضغوط حتى ينجح في مساعيه المحبطة.