برز النجم الاتفاق يسوف السالم في هجوم الكوماندوز بشكل ملفت هذا الموسم وبات يزاحم نجوم مقدمة الهدافين بعد أن سجل في اغلب المباريات أهداف حاسمة لفريقه. ويوسف السالم او ألاف 16 يتميز عن غيره بأنه هداف بالفطرة ومعظم أهدافه ملعوبة فيما كانت ضربات الجزاء سبب في رفع عدد الأهداف لغيره من النجوم إلا انه لاعب بارع وسلطان لمنطقة الجزاء ويجيد ضربات الرأس والتسديد بكلتا قدميه ويتوقع أن يصل قمة النضوج إذا ما حافظ على هذا المستوى المميز الذي بات يقدمه. ولعب السالم في ثلاثة أندية في دوري الممتاز فبعد أن تألق في القادسية انتقل إلى نادي الشباب ولكنه لم يحظى بفرصة المشاركة ليثبت قدرته التهديفية. ولعل ما حدث له في الرياض نقطة تحول ساهمت في تألقه حيث لم ينكسر أو يتسرب إلى الإحباط بل عاد للشرقية مرة أخرى وعن طريق بوابة مصنع النجوم الاتفاقي ليعيد لخط الهجوم هيبته وينجح في اقتحام قائمة الهدافين فيما يحتل فريقه مركزاً متقدما قياساً بالمواسم السابقة. وينتظر الاتفاق مهمة أخرى في كأس ولي العهد وكأس الملك وهي فرصة للسالم أن يخط بحروف من ذهب أول انجاز له مع الاتفاق. فيما يبرز أيضا ضمن الكتيبة الاتفاقية النجم المتألق صالح بشير وهو الذي لازال يبحث عن العودة لسابق مجده مع الإبداع التهديفي في خط الكوماندوز الناري. ومشكلة السالم وبشير مشكلة غيرهم من اللاعبين المظلومين إعلامياً حيث لا يحظوا بنصف ما يحظى به بعض المهاجمين من اهتمام إعلامي رغم تراجع مستوياتهم.