تلقى الاتحاد السعودي لكرة القدم خطاباً من جيروم فالكه، الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ظهر اليوم، يشرح فيه أسباب زيارة وفد فيفا للسعودية بين 16 و17 من شهر مارس الجاري، وأشار فالكه إلى أن زيارة وفد فيفا جاءت نتيجة للضغوط المتزايدة داخل أسرة كرة القدم السعودية. وأوضح الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم أن وفد فيفا اجتمع مع الأمير عبدالله بن مساعد رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، وعدد من أعضاء اتحاد الكرة ومسؤولين في الجمعية العمومية، وتم الاتفاق بحسب الخطاب على التالي. – يعقد الاتحاد السعودي لكرة القدم الجمعية العمومية العادية من دون تأخير في مطلع يونيو المقبل، مع التأكد من توفير الوقت المعقول للجنة التنفيذية والأعضاء لتقديم الاقتراحات مع توضيحات مقتضبة قبل الانتهاء من الأجندة. – يعقد اتحاد الكرة جمعية عمومية استثنائية في نفس اليوم مثل الجمعية العمومية العادية، والهدف منها تبني مسودة النظام الداخلي للاتحاد السعودي الذي يراجعه حاليا مسؤولو الاتحاد السعودي مع العديد من المسؤولين، فضلا عن مراجعة مسودة النظام الداخلي من قبل الاتحادين الدولي والآسيوي، للتأكد من تطابقها مع النظام الداخلي المعتد به من قبل فيفا. إلى ذلك شدد خطاب فالكه، على ضرورة تزويد فيفا بمسودة النظام الداخلي للاتحاد السعودي بشكل عاجل حتى يتم مراجعته، كما يجب على مسؤولي اللعبة المحلية إعلام الفيفا بتاريخ وزمان الجمعيات العمومية حتى يحضرها مراقبو الفيفا والاتحاد القاري. وشهدت الساحة السعودية صراعا وتراشقا بين مسؤولي الاتحاد السعودي وأعضاء الجمعية العمومية الذين يتهمون الأول بتعطيل عقد الجمعية العمومية منذ انتخاب الاتحاد، فضلا عن عدم الالتزام بالخطة المرسومة من قبل رئيس الاتحاد أحمد عيد. وفي نص الخطاب المنشور اعلاه لم يختلف ما اعلنه رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الاستاذ احمد عيد عن ما ذكره الخطاب حيث كانت الخطوط العريضة تتحدث عن موعد الجمعية العمومية والتي تعقدها بالتزامن معها الجمعية الغير عادية وإقرار التعديلات وعرض المسودة على الفيفا لاعتمادها. وهي ذات الحجج التي كان يعلنها الاتحاد السعودي كأحد اسباب عدم عقد الجمعية العمومية. لكن الخطاب لم يتحدث عن خروقات قانونية أو مخالفات خطيرة مما يعني سلامة الاجراءات المتبعة لكن الاشارة السلبية في الخطاب هو أن الزيارة جاءت نتيجة للضغوط المتزايدة داخل أسرة كرة القدم السعودية ولم يحدد البيان نوع وتفاصيل هذه الضغوط لكن من الواضع أنها من التكتل المعارض لاتحاد عيد.