أبرز حدث هلالي هذا الموسم خسارته من العروبة إذ تغير فيها وجه الهلال بعد عاصفة استقالات ادارية قوية، لا اعتد كثيراً بخسارة الفريق في نهائي كأس ولي العهد التي اجبرت الرئيس على الاستقالة وأبعاد المدرب، تغير معنوي سريع هدف إلى رقع الشقوق التي تتسرب منها النقاط والبطولات! ما إن أعلن الامير عبدالرحمن بن مساعد استقالته حتى دوى تصفيق الجمهور فملأ المكان ضجيجاً، هو مطلب كثيرين، فقد جزموا أنه السبب الرئيس فيما يحدث للفريق، أبرز مثلب وجدوه فيه تحويله النادي إلى شركة استثمارية؛ نحن في زمن الخصخصة، لكن طبيعة أنديتنا ترفض هذا وفي الواقع الاحتراف لدينا طبق شكلا، واهمل مضمونا! رئيس الهلال في ظل المنهج الاداري الذي يقوده وجد في الوقت الخطأ، يصلح في ناد اوروبي، أو في ناد سعودي بعد مئة سنة! هو مثالي جدا، أراد أن يجعل النادي مدرسة تعلم وتربي وكلا الهدفين ماتا في رحم الخطط قبل أن يولدا؛ الهلال مدرسة نموذجية وجدت في بيئة اجتماعية غير محفزة، الخطط المثالية تتكسر على حواجز العادات والتقاليد التي تكبل أيدي اللاعبين فلا يطبقون أنظمة الاحتراف بحذافيرها. رحل ابن مساعد استجابة لمطالب كثيرين الذين رأوا انه استنزف ما في جعبته من مشاريع، لكن جمهور الهلال الوفي سيعطيه حقه من التقدير نظير عمله الذي امتد سبع سنوات ثمراتها سبع بطولات، واستثمارات مجدية جعلته يصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي تقريبا فشكرا لك بعدد جمهور الهلال. بقايا * الرائد والتعاون السبت المقبل لقاء تنافسي يلد الإثارة خارج الملعب، والمتعة داخله. * جمهور الفريقين منبع متعته. * ميزة هذا اللقاء حضوره في وقت يتشابه مستواهما الفني فيه. * البطولة الآسيوية بدات.. لعل حضور فرقنا يكون ملفتا. * متعة مشاهدة الفرق التي تتنافس على البقاء في دوري "جميل" افضل من متعة الفرق التي تتنافس على البطولة! * الأخطاء التحكيمية التي خدمت النصر أمام الخليج اكثر من التي ضرته امام الرائد هل يقتنع من جلد التحكيم، بل رئيس اتحاد القدم كاملا!! * في ذلك اللقاء قطف النصر ثمرة إنذار رئيسه وستأتي ثمرات أخرى!