- اليوم يتوقف الجميع ويعودون مجدداً إلى نقطة البداية داخل المستطيل الأخضر خلال لقاء فريقي الهلال والنصر في «النهائي الكبير» على كأس سمو ولي العهد على درة الملاعب في الحبيبة العاصمة. - كافة الأمور داخل المستطيل الأخضر متشابهة، فجاهزية الفريقين هي ما تشير إلى ذلك، خلافاً لمطاردتهما بعضاً في دوري جميل للمحترفين التي وصلت ذروتها، وسط الأخطاء التحكيمية الفادحة التي ضرت «جزءاً من الجمال» الذي كانت عليه المنافسة الهلالية النصراوية التي زادت من روح التنافس الكروي في السعودية، لكنني أجدد تأكيدي على أن الخطوة الهلالية التي سبقت «النهائي الكبير» من خلال المطالبة بوجود الحكم الأجنبي في اللقاء هي الخيار الأنسب والأمثل، وذلك لعدم التعرض لأي ضغوطات قد تمارس على الفريق خلال مشوار بحثه عن اللقب السابع على التوالي من بطولته المحببة، وهي نفسها الأخطاء قد يتضرر منها النصر كذلك. - «وأنأ أقول»، الجميل في «النهائي الكبير» هو حديث الرئيس الهلالي الأمير عبدالرحمن بن مساعد الشهير في الموسم الماضي بعد تتويج فريقه بطلاً لذات البطولة وعلى حساب فريق النصر «الهلال أعاد كافة الأمور إلى مكانها الطبيعي»، وقد يحدث ذلك، وقد يثمر التتويج الهلالي بالبطولة إلى إعادة التوازن في دوري جميل من جديد!!