نصب مذيع برنامج الجولة وليد الفراج نفسه وصياً على الرياضة السعودية بلجانها وإعلامها وحاول الظهور بمظهر المنقذ والبطل في منظرٍ جعل المتابعين يشمئزون من ظهوره بهذه الطريقة المخجلة. فبعد أن قرر الاستاذ عبدالله القحطاني الظهور عبر برنامج خط الستة على قناة أبو ظبي الرياضية لكشف مايدور في الوراء وخلف كواليس تلك اللجان ثارت ثائرة الفراج بشكل مصطنع يأسف له عقلاء وسطنا الرياضي والإعلامي ودون أي مبرر يستحق منه كل هذه المسرحية ، وكأن الفراج يريد الوصول لأمرٍ ما في نفسه أو أنه قد توهم بأنه يستطيع إيهام الآخرين أن القحطاني سوف يحطم سمعة الرياضة السعودية بظهوره عبر "خط الستة" بالرغم من أن وسطنا الرياضي والإعلامي بكافة أطيافه وألوانه وأولهم الفراج يعلم يقيناً بأن القحطاني لن يأتي بجديد ولن يفاجئ المتابعين بما لديه من قضايا. فالفراج الذي حاول بحديثه أن يوهم الجميع بأن مايقوم به القحطاني سيكون وبالاً على رياضتنا السعودية وأنه سيزيد من حدة الإحتقان الجماهيري وأصبح يضرب على وتر تعصب الجماهير مابين النصر والهلال والإتحاد محذراً من عواقب هذا التعصب ، مالبث أن عاد هو ومن خلال برنامجه وفي نفس الحلقة بطرح قضية الثلاثة الكبار ومثلث الكرة السعودية وتلك الاسطوانة التي حقنت وأشعلت رياضتنا في وقت سابق وما أن لبثت الجماهير تتناسى تلك القضية حتى عاد الفراج لتأجيج الجماهير النصراوية والأهلاوية بإخراجهم على حد تعبيره ومنطقه من ضمن قائمة الكبار بهذا الطرح الغير مجدي والذي لم يكن هناك سبب لذكره والحديث عنه. Adobe Flash Player not installed or older than 9.0.115!