تمكن الهلال في شوط مباراته مع الملكي في دوري عبداللطيف جميل من السيطرة على الشوط الاول دون خطورة تكتيكية على مرمى الملكي، نعذره في ذلك لانه يعيش في ظروف صعبة من استقالة الرئيس واقالة المدرب بعد هزيمته من الملكي وخسارته لكأس ولي العهد، والمتسبب في ذلك هو الملكي بالتأكيد، فالهلال نادي كبير هزم من العالمي والشباب وتعادل مع الفيصلي، ومع ذلك لم يستقيل الرئيس ولم يبعد المدرب الا بعد هزيمته من الملكي، فالكبير حين يهزمه من هو أكبر منه تتلخبط ادارته وتفعل ماحصل مع الهلال. سجل الهلال هدفه من تسديدة حصلت فرصة لنيفيز اكثر من فرصة للتسديد من مسافات بعيدة ولم يسجل لان دفاع الملكي متماسك ومغطي كل الزوايا وكذلك حارس المرمى البطل المسيليم كان حاضرًا، وخطورة الهلال كانت في الاستحواذ على الكرة دون تلك الخطورة، والا سجل كمية كبيرة من الاهداف لو ان هجماته مركزة وغفل عنها دفاع الملكي، ولهذا لجأ هجوم الهلال للتسديد من بعيد. تغير الحال في الشوط الثاني وانقلبت المعادلة وسيطر الملكي سيطرة تامة في هذا الشوط حتى ان المشاهدبن في الملعب وخلف الشاشات يعتقدون انها مباراة على مرمى واحد، كان بإمكان الملكي ان يخرج كاسبًا المباراة ونقاطها الثلاثة، لكن حكم اللقاء افسد على الملكي ذلك بتجاهله لضربتي جزاء واضحة وأيد ذلك المحللين في قناة MBC PRo الأستاذين خالد الشنيف ومحمد السويلم، وكذلك المحلل التحكيمي لبرنامج Action Ya Dawry الخبير التحكيمي الأستاذ محمد فودة، وكذلك الخبير التحكيمي لبرنامج كورة على قناة روتانا خليجية الأستاذ/ عبدالله القحطاني، بطبيعة الحال ماحدث من الحكم الأجنبي هو امتداد لما يحدث من الحكم المحلي، فالحكم العمري احتسب هدفًا من تسلل لمحور العالمي ابراهيم غالب، واحتسب ايضا اغلب ضربة جزاء في تاريخ كرة القدم بعد ان سقط مهاجم العالمي الراهب وقبل سقوطه لمس الكرة بيده خارج منطقة الجزاء. وضع عشاق الملكي ومجانينه ايدهم على قلوبهم بعد ان سجل نيفيز هدف الهلال، وعدم احتساب الحكم لضربتي الجزاء لصالح الملكي، ولهم العذر فتعودت تلك الجماهير على الظلم التحكيمي ضد الملكي وماسلب البطولات من الملكي الا دليلًا أكيدًا على سوء التحكيم، وصمت إدارته عن ذلك، فرئيس العالمي اطلق تصريحًا شهيرًا أثمر عن تغيير نتيجة مباراته مع الخليج وسلبت النتيجة منه بعد تهديد كحيلان، وهدف تيسير العسير كان من الواجب ان يكون الهدف الثالث للملكي وليس هدف التعادل لكن عدم احتساب الحكم لركلتي الجزاء حرم الملكي من هدفين مضمونيين للملكي. غردت قبل مباراة الملكي والهلال بتغريدة كتبت فيها " اللهم اكفي الملكي شر التحكيم اما قوة الراقي فما فيها جدال اخشى ما أخشاه أن يذبح الاهلي في الجوهرة " وحدث ماكنت اخشاه مع الأسف لكن سيمضي الملكي نحو تحقيق دوري عبداللطيف جميل وكأس الملك وبطولة آسيا للأندية بجهد لاعبيه وادارته ومدربه وخلفهم مجانين الملكي ان شاء الله زبدة القول: الملكي لا بهزمه الا التحكيم، وعلى مدرب الملكي أن يثبت تيسر الجاسم خلف المهاجمين ويعتقه من سجن المحور بوجود البديل الجاهز في الملكي متمثلًا في المقهوي او المطيري او غيرهما ففي دكته نجوم ينتظرون الفرصة. ترنيمة ياسفير: الوطن بك الملوك تفتخر ملكي: بفنك يشتعل كل الفرح @muh__sljarallah الكاتب: محمد الجارالله