كشفت مصادرصحفية أن إدارة نادي الهلال قررت بشكل سري في اجتماع عقدته في اليومين الماضيين إقالة مدرب الفريق الأول الروماني لورينتو ريجيكامب إثر المستويات الهزيلة والنتائج المتأرجحة والمتواضعة التي حققتها الكتيبة الزرقاء مؤخرًا، حيث جاء الموقف الحاسم المرجح إعلانه رسمياً خلال الساعات القليلة القادمة باتفاق أغلبية صناع القرار في النادي العاصمي بعدما وصلت لغة الخطاب والمفاهمة مع ريجيكامب لتقريب وجهات النظر حول بعض الملفات والشؤون الهامة والحساسة وفي مقدمتها اللاعبين الأجانب والاختيارات المحلية للاعبين الصاعدين من الفريق الأولمبي والعقوبات الانضباطية والتأديبية لعناصر الفريق إلى طريق مسدود. وأفادت المصادر وفقاً للمدينة أن الإدارة الهلالية تبحث عن مدرب يعوض الرحيل المنتظر لريجيكامب يكون متفرغًا من أي ارتباط رسمي بأي من الأندية والمنتخبات، شريطة أن يكون ذا سيرة ذاتية وتاريخ كروي مميز، مشيرةً إلى أن بعض الشرفيين البارزين تعهدوا بمشاركة الإدارة في رصد مبلغ مالي ضخم للتعاقد مع مدير فني أوروبي سبق له الإشراف على واحد من أقوى الفرق العالمية وخاض تجارب في أحد أقوى وأشرس الاستحقاقات الدولية، ويرجح أن تنحصر الخيارات الزرقاء في البرازيلي أوسكار الذي سبق له قيادة الدفة الفنية للهلال والشباب، والألماني الشهير لوثير ماتيوس المدرب السابق لرابيد فيينا النمساوي وبارتيزان مدرب بلغراد الصربي والمنتخب البلغاري، والذي سبق له التتويج بكأس العالم 1990 كلاعب في صفوف منتخب المانشافت، حيث سيتم الإعلان عن هوية الاسم القادم جنبًا إلى جنب مع تعميم رحيل الروماني ريجيكامب. وكانت الجماهير الهلالية عقب مباراة فريقها أمام حطين قد أطلقت صافرات الاستهجان في مدرجات الدرجة الثانية بملعب الأمير فيصل بالملز، ضد المدرب والجهازين الفني والإداري، واستغل الجمهور الحاضر مرور المدرب لتوصيل رسالة غالبية أنصار الهلال التي ترغب باستقالة الروماني من منصبه، بعد التذبذب في المستوى الذي ابتعد من خلاله الهلال عن صدارة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بتسع نقاط عن المتصدر النصر، مما يعني تضاؤل آمال الفريق في تحقيق لقب الدوري للمرة الرابعة على التوالي.