إن الأجواء داخل البيت الأصفر والحالة المتأزمة بخصوص المستويات التي يقدمها الفريق تدل على قناعة الشارع النصراوي بأن فريقها يملك قدرات وإمكانيات أكبر.. لذلك إن حالة الاحتقان واختلاف وجهات النظر والعديد من القناعات جميعها تصب في قالب واحد وهو الكيان وحب النصر.. فالعالمي قد كلفه ذلك التنازل عن الصدارة وهو الأمر الذي أزعج جماهيره. بالتأكيد لا يمكننا أن نصادر قناعة أي نصراوي وفي نفس الوقت لا يمكننا تكتيم أفواه البقية.. فهناك خلل نتج عنه تراجع المستويات.. فالمشكلة ليست في اسم مدرب أو لاعب أو جدول دوري بقدر ما هي مسألة فكر واستعداد وتنظيم.. فالنصر ببساطة يملك فريق احتياط قوي ولكنه لا يخدم الفريق لأنها تركزت في الوسط والهجوم.. فإصابة لاعب في خط الدفاع أو إيقافه أو تراجع مستواه سوف يحدث أزمة وذلك بسبب عدم عقد صفقات جيدة مع أي ظهير أو حارس خلال الصيف. إن مباراة النصر مع الاتحاد هي بمثابة ست نقاط يجب أن لا يفقدها الفريق وحتى لا يبتعد أكثر ويدخل الفريق في دوامة وربما انقسامات واختلافات.. وعلى جمهور الشمس الدعم والمساندة الحضور مهما كانت المواقف ووجهات النظر.. فهناك إدارة وأعضاء شرف بالتأكيد همها مصلحة النصر وسوف يكون هناك الكثير من التصحيح. أوراق صفراء : – فترة الانتقالات الشتوية لا بد أن يكون فيها تصحيح خصوصا لمراكز الظهيرين والحراسة.. حتى لو بجلب ظهير أجنبي على حساب آخر " ربما محمد حسين في ظل وجود الخيبري". – من المهم مشاركة الجميع حتى لا تفقد الحساسية على الكرة.. لذلك يجب تحويل الخيبري والجبرين للفريق الاولمبي بجانب الزيلعي في ظل عدم قناعة الجهاز الفني بمشاركتهم. – خسارة النصر الأخيرة وابتعاده مؤقتا عن الصدارة كشفت لنا وجوه وأقنعة لا تظهر إلا في الظلام. – كرة السلة النصر قادمة للمنافسة في ظل العمل الذي نلمسه ونشاهده. – الإعلام النصراوي يجب أن لا يجعل فكرة واحدة تسيطر على طرحه.. وعليه أن يسلم الأمور لرجالها. تويتر TariqAlFraih@