لم تنج بعثة مصر البارالمبية من سلسلة الفضائح التي تسبب فيها مسؤولون حكوميون مصريين مؤخراً، وذلك بعدما فجرت وسائل الإعلام البريطانية فضيحة جنسية جديدة لإبراهيم خليل رئيس الادارة المركزية لبرامج التنمية بوزارة الرياضة وعضو الوفد المصري في أولمبياد لندن 2012 الخاص. وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية الأربعاء أن الشرطة البريطانية ألقت القبض على إبراهيم أحمد خليل عضو الوفد الحكومي المصري في الأولمبياد الخاص الذي اختتم قبل أيام، وذلك بتهمة التحرش الجنسي! وقالت الصحيفة إن الشرطة البريطانية تلقت بلاغا من أم فتاة تبلغ من العمر 21 عاما تتهم خليل البالغ من العمر 56 عاما بالتحرش بابنتها ولمس صدرها قبل ساعات من مراسم ختام الأولمبياد الخاص. وأضافت الصحيفة أن الحادثة وقعت يوم الأحد خارج فندق غرانج سان بول، أحد مقرين لنزول البعثات البارالمبية، عندما تربص للفتاة مع والدتها وشقيقها البالغ من العمر 10 سنوات وعرض عليهم الحصول على بادجات خاصة بالعلم المصري. والتقطت كاميرات المراقبة خارج الفندق خليل وهو يقترب منهم ويقوم بتقبيل الأم التي وصفت قبلته بأنها كانت قبلة ودية، لكنها لاحظت أنه تغير في معاملته بعد ذلك. وقالت ريجينا ناوتون المدعي العام في لندن: "السيد خليل اقترب من المدعية بإصبع يده اليمنى وضغط على صدرها، وصرخت الأم ما الذي يحدث". وأضافت: "المتهم لم يتوقف رغم ذلك، وكرر محاولته مرة أخرى، وهو ما تسبب في شعورها بالصدمة والانزعاج والإحراج". من جهة أخرى، قالت ناوتون إن خليل دافع عن نفسه بالتأكيد على أنه لمس صدر الفتاة ليريها أين تعلق العلم، مؤكدا أنه لم يكن يعلم أنه فعل شيئا خطأ، ومبديا رغبته في الاعتذار للفتاة بسبب إزعاجه لها.