التحكيم السعودي في الفترة الأخيرة يمارس الشفافية التي كانت غائبة عن الجمهور العام من حيث كشف الواقع و الحقائق عندما تقوم اللجنة الرئيسية برئاسة عمر المهنا وباقي فريق العمل بفتح حملة النقاش مع حكام دوري زين من كشف أخطاء الحكام والعمل على اصلاحها ومايحسب للجنة السماح للاجهزة الإعلامية بدخول إجتماعات المناقشة مع الحكام التي تعملها اللجنة بشكل دوري وهذا ما يوضح اهتمام اللجنة بسياسة الافصاح عن أخطاء الحكام في مجمل أحداث دوري زين ومثل هذه الأمور تساهم في رقي وتطوير الحكام ويجب ويجب ان تنال حيزا كبيرا من الجانب الإعلامي وتسليط الضوء لان اللجنة الرئيسية وبكل صراحة تقوم بعمل شفاف وواضح يساهم في خدمة الحكم السعودي وتطوير واقع التحكيم في السعودية . يحسب للجنة الرئيسية العديد من الامور الكثيرة ومنها انشاء موقع يساهم في التواصل مع رجال الاعلام والصحافة وايضا كان في السابق لا تعلم من سيقود المنافسات وأتت اللجنة الحالية بتقديم عملية الافصاح حيث يجد المتابع كل ما يتعلق بامور التحكيم والتكليف لادارة المباريات وهذا يحسب للجنة بشكل كبير ويساهم في دفع عجلة التحكيم للإمام فلجنة الحكام اهتمت بجميع عوامل نجاح الحكم حيث إهتمت باعداد المدربين وإقامة الدورات للمحاضرين والمقيمين وكل هذه الامور تساهم في دفع عجلة التحكيم السعودي للامام وسنشهد تفوق كبير للحكم السعودي في غضون السنتين القادمتين وذلك نتيجة التخطيط الجيد وممارسة الشفافية بشكل ملموس لجميع الاطياف الرياضية من إعلامين وإدارات الأندية وجماهير ومتابعين لمعشوقة الملايين كرة القدم. من هنا .... وهناك : .هوية وشخصية البطل كانت غائبة في خليجي 20 باليمن وبيسرو اثبت فشله الذريع فالمنتخب الكويتي مع كامل احترامي له كان من المنتخبات المتواضعة الخليجية والمنتخب السعودي وبكل صراحة يملك نجوم حتى على مستوى الاندية وبإمكان أنديتنا سحق اي منتخب خليجي والدليل حضور شخصية نادي الاتحاد حاضرة ويضرب بالاربعة والخمسة وكمل الناقص في بطولة أسيا وفي دوحة التقاؤل كانت كبرى النتائج اتمنى رياح التغيير والتجديد في خارطة الكرة السعودية ان تعود بالنفع على الكرة السعودية وان نعود من جديد ابطالا للقارة الصفراء . . شخصية البطل تجرنا الا ان المنتخب يعيش داخل أورقته أزمة كبيرة جدا والدليل مشكلة الكابتنية التي يشوبها اللون الارزق في في كل محفل رياضي ولا داعي لذكر واقع تلك المشكلة اذا منتخبنا يعيش تحت وطأة الميول واللون الارزق فمن الطبيعي غياب شخصية البطل . حكامنا في دوري زين يسيرون بخطا ثابتة وسنجد في الايام القامة يوسف ميراز آخر وعلي طريفي آخر وعلى سبيل المثال نجد الحكم ماجد الناصر يسير بخطى متسارعة جدا لتقديم نفسه بشكل ممتاز لعالم التحكيم وايضا الحكم عبد الوهاب الزهراني الذي يوما عن يوم نجد التطور الملحوظ عليه في المستوى الفني واللياقي ويسير بخطى ثابتة لتقديم نفسه كحكم من حكام النخبة في السعودية فهذا الحكم تجده دقيقا في اصطياد الحالات الصعبة وكان مبدعا في اخر مباراة قادها في دوري زين . امنياتي ان تعمل لجنة الحكام الرئيسية على اصدار تقييم للحكام واصدار تقرير خاص لكل حكم واطلاق جائزة الافضلية للحكام بالتعاون مع هيئة او صحيفة مثل شركة زين او جريدة الرياضي بحيث تكون الجائزة لافضل ثلاث حكام ساحة في دوري زين وافضل ثلاثة حكام في دوري الدرجة الاولى والثانية وافضل ثلاثة حكام في دوري الناشئين والشباب وافضل ثلاثة حكام في بطولة تصفيات المناطق للصعود للدرجة العليا وقس على ذلك للحكام المساعدين وايضا المقيمين حتى نساهم في رقي وتطوير عجلة التحكيم السعودية فاصلة : ممارسة الشفافية الاعلامية للجنة الحكام الرئيسية ستكون عامل ايجابي ومهم في عملية تطوير التحكيم السعودي وعودته كما كان في السابق بل أفضل.