اللهم إني صايم.. عنوان هذا المقال ليس وصفا من قبلي لرئيس نادي الشباب، الرئيس (الكاش) الذي ينوي بيع ملابسه من أجل استقطاب الحكام الأجانب في جميع مباريات فريقه!! هذه الرغبة تولدت عند الرئيس الشبابي بعد مباراة فريقه التي كاد يخرج منها مهزوما أمام فرسان مكة وبالذات بعد طرد (مستحق) لقلبي دفاع فريقه.. مما استدعى رئيس لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد السعودي لكرة القدم الحكم الدولي السابق والرئيس (القوي) الحالي للجنة عبدالله الناصر بوصف الرئيس الشبابي ب(شايف نفسه) بعد تلك المباراة!! كمحايد أتوقع أن البلطان (زوّدها) من الموسم الماضي، وهو بعد كل مباراة يخرج ويتكلم عن التحكيم والتحكيم والتحكيم حتى مللنا من هذه الأسطوانة المتكررة من البلطان وغيره من رؤساء الأندية، إلى درجة أن فريقا ينافس على الهبوط يقابل فريقا بطل الدوري في أعوام ماضية وينهزم بالخمسة والسبعة ومن ثم يخرج رئيس ذلك الفريق المهزوم يشكك في التحكيم، وهو الذي يدخل اللقاء وهو متأكد أنه سيخرج بهزيمة ولكنه يمني النفس بالعدد القليل من الأهداف. في الجولة الثانية من دوري زين لم يبق رئيس ناد إلا القليل منهم معجبا التحكيم، ولم يبق مشرف أو لاعب أو مدرب إلا تحدث عن التحكيم بسوء، حتى أصبح التحكيم شماعة يعلق عليها فشل تلك الفرق، وهذه الحقيقة التي يتهرب منها مسؤولو تلك الفرق المهزومة لإقناع مشجعيهم ومحبيهم بأنهم ربما كانوا الأفضل ولكن التحكيم هو السبب في الهزيمة بالخمسة والسبعة والطرد الذي يجب أن يتعامل معه الحكم بابتسامة حتى لا يضطر رئيس النادي إلى بيع ملابسه لجلب حكام أجانب!! يا سادة يا كرام ماذا تتوقعون من حكم ينزل إلى أرضية الملعب وهو يسمع من النقد غير الهادف إلى ما لا نهاية حتى أنه ينزل إلى أرضية الملعب وهو واضع يده على قلبه إلى درجة أنه لا يعلم عن الكرة التي يلعب بها الفريقان هل هي بيضوية أم مستديرة!! أو ماذا تتوقعون من حكم يحكم مباراة واللاعبون في الفريقين لا يساعدونه على اتخاذ القرار السليم، مع كل احتكاك قانوني يسقط اللاعب، بينما نصف الفريق ومدرب الفريق والمشرف ورئيس النادي يحتجون على هذا السقوط!! أو فريق ينزل للملعب وطموحه معلق على الخروج بنقطة، ويستخدم لاعبو ذلك الفريق كل الأساليب المملة للخروج بتلك النقطة من قتل اللعب وإضاعة الوقت بداعي الإصابة من جميع لاعبي الفريق بداية من حارس المرمى ووصولا إلى رأس الحربة، وطبعا يعتمدون على صراخ رئيس النادي والمشرف والمدرب الذين يحتجون على عدم سماح الحكم للطبيب بالدخول إلى أرض الملعب لعلاج مصابهم!! نرجع للحديث عن الرئيس (القوي) للجنة الحكم الأستاذ عبدالله الناصر، وبصريح العبارة إني أشيد بردوده ومداخلاته التي تندرج تحت (نصرة الأخ ظالما أو مظلوما). فالناصر مسؤول عن تطوير التحكيم والحكام ويجب الوقوف مع جميع الحكام ودعمهم، وأقصد بالدعم هنا الدعم الإيجابي من قبل رئيس لجنة الحكام للحكام السعوديين وليس فقط من قبل رئيس لجنة الحكام، بل يجب أن يكون الدعم من الجميع وفي مقدمتهم رؤساء الأندية والنجوم اللاعبون والنجوم الإعلاميون والكتاب والمشجعون والمتابعون للساحة الكروية. نعم من الضروري الوقوف مع جميع الحكام، وهذا ما لمسناه من الرئيس الحالي؛ لأنه بالمختصر لن تتطور الكرة السعودية إلا بتطور حكامنا السعوديين، ويجب على الاتحاد السعودي متمثلا في لجنة الحكام وبمساعدة مشرعي الأنظمة بالاتحاد السعودي لكرة القدم ضبط تصريحات كل من يخرج بعد كل مباراة للحديث عن التحكيم وذلك بفرض الحكم السعودي (فرض) على جميع المباريات في الدوري السعودي القوية منها قبل العادية، كما يجب على حكامنا أخذ قوة شخصية الناصر قدوة لهم في التعامل داخل الملعب وخارجه. ودمتم