أبدى فرانك لامبارد نجم وسط تشيلسي الإنكليزي بطل أوروبا رغبته الجادة في إنهاء مسيرته الكروية في صفوف الزرق، مشيرا إلى أنه في انتظار فتح مسؤولي النادي المفاوضات معه بشأن تجديد تعاقده. وأعرف لامبارد البالغ من العمر 34 عاما سعادته بالعودة للملاعب بعد غياب طويل للإصابة التي منعته من المشاركة في نهائيات أمم أوروبا 2012 في بولندا وأوكرانيا، إذ سيعود خلال مواجهة إنكلترا وإيطاليا الودية في برن. وعن مستقبله في ستامفورد بريدج قال لامبارد: تحدثت مع مسؤولي النادي مرة واحدة الموسم الماضي بشأن مستقبلي، ولم تتكرر بعد ذلك، وحاليا أنا ألعب فقط ولا أعلم ما سيحدث، أريد أن نجلس ونتحدث سويا، لكني الآن الأمر كله يعود للنادي. وتابع النجم الدولي الذي سيحمل شارة قيادة منتخب بلاده أمام إيطاليا: أود أن أنهي مسيرتي في تشيلسي، فأنا قادر على اللعب على أعلى مستوى لسنوات قادمة، لكن المهم أن يكون لدى النادي الشعور ذاته. وربطت تقارير صحفية بين لامبارد ونادي لوس أنجليس غالاكسي الأمريكي الذي يلعب له الدولي الإنكليزي السابق ديفيد بيكام، لكن لامبارد نفسه نفى هذه الشائعات التي قد تتحقق في حال رحيله عن تشيلسي. واعترف لامبارد بأن هناك تغييرات كبيرة في تشيلسي قبل انطلاق الموسم الجديد قائلا: أعرف أن هناك الكثير من التغييرات في تشيلسي، لكني أريد أن أشارك في هذا التجديد، فالموسم الحالي الأكثر من حيث تجديد دماء الفريق. وأردف الدولي الإنكليزي بحسرة عشية مباراة إيطاليا قائلا: لقد دأب مسؤولو النادي الجلوس معي والتحدث بشأن تجديد عقدي قبل انتهائه بثلاثة أعوام، الآن أنا أنتظرهم. وواصل لامبارد اعترافاته قائلا: بالطبع ينظر الناس بشكل مختلف لأي لاعب يتجاوز الثلاثين من عمره، وهذا أمر طبيعي، لكني أحافظ على المستوى الذي أقدمه، وأشعر أني قادر على الاستمرار بهذا المستوى العالي لبضع سنوات، ولو شعرت أني لست قادرا على الاستمرار، فلن أكون سعيدا بمواصلة اللعب.