من الذي يقود الاعلام الرياضي أو مالذي يقوده وماهي أهدافه ودوافعه !! ولماذا يسرح ويمرح أعلامنا ويستأسد في القضايا الصغيرة ويختفي وينزوي تماما في القضايا الحيوية ولا أدري هل يعلم الصحفيون كل خبايا هذه القضايا الحيوية ولكنها ممنوعة من النشر !! واذا كنت هذه هى الحقيقة أي أن معظم القضايا الحيوية والغامضة ممنوع فيها النشر أو التحري فلماذا نتشدق بحرية الأعلام وحرية الرأي. هناك قضايا وأحداث يكون دور الأعلام فيها فقط التحليل والتعليق لأن القضية أو الحدث يكون مكتملا كالقرارات ونتائج المباريات وغيرها من الأمور الواضحة هذا النوع من الأحداث الواضحة والمكتملة الأركان لا يقصر فيها أعلامنا الرياضي ويشبعها تحليلات وتعليقات ولكن هناك بعض الأحداث التي تظهر على السطح تكون غير كاملة التفاصيل أى أن الحدث يحتاج لمزيد من التحري والتقصي والأستفسارات وهنا تبدأ مهمة الصحفيين الحقيقيه التي تكون في كثير من الأحيان مشابهة لدور المتحري في أقسام الشرطة. هذا النوع من القضايا تجد أعلامنا الرياضي مقصرا فيه ولا يجيد التعامل معه. وفي القضايا التي تحتاج الى تحريات وبحث عن الحقائق مثل قضية لجنة الأحتراف وحقوق الأندية ونسبهم من حقوق النقل وغيرها من الحقوق ولماذا ينتهي الموسم الرياضي دون ان تستلم الأندية حقوقها وهل تستغل أموال الأندية وحقوقها في تسديد بنود أخرى أم أن الرعاة يتأخرون في تسديد ما عليهم !! مازالت كل هذه العناوين مبهمة ومجرد أستفسارات ولا يوجد حوار صحفي واحد مع هذه اللجنة يضع فيها النقاط على الحروف .. و قضية منع البلوي من الترشيح لرئاسة نادي الاتحاد قبل عدة أشهر ينزوي الاعلام ويختفي تماما و ينشر الخبر دون أية تفاصيل عن أسباب المنع.... هل هناك خطاب رسمي أرسل لوسائل الأعلام أو لمنصور عن هذا المنع !! .... (بينما يركض الصحفيون (خلف) قضايا أخرى ليست ذات أهميه ويستشيرون فيها رجالات الدين والسياسة رغم أن الموضوع لم يتعدى وقفة لمدة دقيقه قبل المباراة) .. هل هناك منع للاعلام من التحدث او البحث في هذا الموضوع !! ولماذا لم يتم معرفة الحقيقه من منصور البلوى نفسه.. وهل المنع من اتحاد الكره أو من اتحاد جده أقصد أعضاء شرف نادى الاتحاد. ولماذا تترك الامور لتخمينات رجل الشارع كل يحكم حسب ميوله. .. ومثل قضية أختفاء المصور المري مرت دون أى محاوله صحفيه لأكتشاف خبايا القضيه ولماذا هرب المصور .. كيف تنتهى القضيه دون أن نعرف اذا كانت الصوره حقيقيه او مزيفه ؟ ودون أن نعرف هل هرب المصور أم أبعد. لماذا لم يحاول أحد الصحفيين أن يقابل المصور ويحاوره حتى اذا رفض المصور الحوار يمكن للصحفى أن يستشف أسباب الرفض وفجأة يعود المصور ويمارس هوايته ( التصوير) من جديد وتجرى معه لقاءات صحفية وتلفزيونية يتحدث فيها عن كل شيىء الا تلك الصورة التي تسببت في أختفاءه . ورحيل المعلق عبدالله الحربى المفاجىء من القناة السعوديه الا يستحق التقصى والتحرى وراء أسباب هذا الرحيل. أين الفضول و اليقظه والفكر الخلاق والنزعه المشاكسه التى لا تكف عن السؤال ولا تكتفى وتقتنع بالاجابات المبهمه والمبطنه !! هذه هى صفات الصحفى الشاطر بالأضافه للصفات الأساسيه الواجبة الحضور فى الصحفى كالحياديه والمصداقيه والجراة والثقافه والأطلاع بالأضافه الى الحاسه الصحفيه التى دائما ما تبحث عن كشف المستور وما يسمى بالسبق الصحفى . ويعيب أعلامنا الرياضى أيضا أنه يعوم ويموه كثير من القضايا وكأنما الأمر مقصودا . فعندما لجأ فريق السله فى اولمبياد الخليج لأستخدام الشطرطون لترقيع فنائله أنتهج أعلام (الواجهه) نفس الاسلوب وأتخذ هذا الشطرطون كذريعة لتغطية فشل البعثه كلها وتذيلها للترتيب العام . وفى قضية شغب الخرج وملعب الشعلة ركز المعسكر الأصفر على أهمية معاقبة جماهير الهلال بينما أهتم المعسكر الازرق بالنواقص التنظيميه والاداريه .. وقلة هم من تناولوا الموضوع من جانبيه. وفي قضية هبوط الوحدة ومحكمة الكاس لم تستطع أي صحيفة أن تؤكد أن القاروب كان حاضرا لهذه الجلسات أو لم يحضر والسبب ببساطة أنه لم ترسل أي مؤسسة أعلامية مندوب لها لحضور جلسات تلك القضية الهامة. أما أن الاعلام الرياضي لا يعيش حريه أعلاميه وكل خطواته موجهه ومحسوبه عليه وأما أنه يملك هذه الحريه ولكنه كسول يبحث فقط عن المعلومه الجاهزه من خلال الانترنت والجوالات . ...الفضول واللقافه قد يكونا من الصفات الغير محببه للشخص العادى ولكنهما أهم صفتين يجب ان يتمتع بهما الصحفى. ثلاث مشاكل تعيق أعلامنا الرياضى ...الأولى مراكز القوى التى تتحكم فى منافذ الأعلام الرئيسيه فيضطر الأعلاميون أن ينفذوا مطالب هذه القوى أو لا يكون لهم أى ظهور فى هذه المنافذ.... والثانيه هى الميول والتوجه الذى يحكم الأعلام فالحقيقة يجب ان تتفق مع ميولنا أو تعتبر ملغاة ويتم اخفائها و للأسف معظم أعلام الواجهه من نفس الميول فهو يهتم فقط بالقضايا التى تدين الأنديه المنافسه ويخفى القضايا التى تدين ناديه .... والثالثه هى الكسل والجلوس أمام الانترنت للبحث عن المعلومه الجاهزه واذا لم نجدها نتجه لوكالة ( يقولون ). وبذلك يمكن تقسيم الأعلام الى قسمين الأول هو أعلام الواجهه وهم من يجدون الفرصة فى منافذ الاعلام الرئيسية والحكومية وهؤلاء أكبر عيوبهم هى التعتيم والميول لنادى بعينه أما النوع الثانى وهو أعلام الظل وهؤلاء هم من لا يجدون مكانا لهم فى الواجهه فتأتى أصواتهم واقلامهم اما من خارج الحدود أو من خلال الصحف الالكترونيه وهؤلاء أكبر عيوبهم الكسل وعدم الأصرار على الوصول للحقائق وقد يعذر هؤلاء لعدم توفر عوامل السند والدعم والتحفيز . نقاط تحت السطر :- • أعتقد ان تأخر الهلال في التعاقد مع المدرب سببه الرئيسي هو أنه كان هناك أمل وعشم من قبل الهلاليين بأن يستقيل جريتس أو يقال من تدريب منتخب المغرب . • كومبواريه قال أنه مل من البطالة ولم يكن له خيارا آخر غير الهلال .. تصريح ينبيء بمستقبل هذا المدرب مع الهلال . • ورئيس الهلال ينفي هذا التصريح ويقول ان الليكيب فبركت الخبر .. هذا النفي غير مقتع يا شبيه الريح ولو كنت تحججت بأن الترجمة لم تكن صحيحة لكان نفيك أكثر أقناعا فالليكيب صحيفة عالمية لها سمعتها . • سامي الجابر في الأستديو التحليلي لمباراة ايطاليا والمانيا يقول انه لعب ضد المانيا ويعرفهم جيدا ويعلم ان دفاعهم سهل المرور منه اذا ما تم الضغط عليه .. بالله عليكم هذا وش ترد عليه ترى النتيجة كانت 8/0 يا سامي وترانا ما نسينا للحين . • كم تمنيت أن ينضبط عزيز مع النصر لأنه النصر يحتاج للاعب محور دفاعي بحت ولكن الأنضباط أهم من اللاعب فنحن مع النصر في خطوة أبعاد عزيز . • عبدالخالق برناوي محور ارتكاز نادي الوحدة لاعب يملك كل مواصفات المحور الدفاعي فهل تلتفت له ادارة نادي النصر . • غالب وعباس ينقصهما هذا الدور الدفاعي الخالص فعباس يتحرك كثيرا ويميل للهجوم وغالب يمرر وينظم جيدا ولكنه لا يجيد الالتحام والقتالية والقوة التي يجب أن تتوفر في المحور الدفاعي . • يبدو أن الهلال في أمس الحاجة لبيع عقد لاعبه العرابي والذي قد تبلغ قيمته ما بين 2 الى 3 مليون يورو ويحتاج الهلال لبيع عقد العربي لحل مشكلة عقد ايمانا والتي سأحدثكم عنها في الرمية الأخيرة . الرمية الأخيرة :- في الموسم الماضي عندما تعاقد الهلال مع أيمانا دفع الهلال مبلغ 4.5 مليون يورو لريال بيتيس ( أكثر من 25 مليون ريال ) وأصر ايمانا أن تكون مدة التعاقد 5 سنوات نجح الهلال في تقليصها الى أربع سنوات على أن يدفع الهلال لايمانا مبلغ 2 مليون يورو سنويا ( 12 مليون ريال أي ان راتبه الشهري يبلغ مليون ريال ) ولم يلعب ايمانا سوى نصف موسم مع الهلال ثم اعاره للأهلي الاماراتي ولا يدري أحد اذا كان الاهلي يدفع نفس الراتب أم تم التراضي مع اللاعب لينال راتبا أقل او ان الهلال كان يدفع الفرق للاعب .. المهم هو أن عقد ايمانا مازال ساريا مع الهلال لمدة 3 سنوات ولم يفاوضه نادي آخر ولم يدرج اسمه في معسكر الهلال للموسم القادم .. السؤال هو كيف سيتخلص الهلال من ورطة عقد ايمانا الباهظ !!