- أثار (فهد المري) مصور صحيفة (هاتريك) الرياضية الالكترونية الشارع الرياضي السعودي كاملاً بالصورة التي التقطها ونشرتها صحيفته لمحترف الهلال اللاعب الكاميروني (ايمانا).. وهي الصورة التي اعتبرت سبقاً ولقطةً حصرية وبعد أن (ضرب) ضربته الصحفية وفجر قنبلة من العيار الثقيل بتلك الصورة التي أظهرت اللاعب وهو يقوم بفعلٍ (فاضح) - كما جاء فيها - اختفى المصور ولم يستجب لنداءات رئيس تحريره ولا مطالبات لجان الاتحاد السعودي بالحضور وتقديم (كارت الذاكرة) الذي يحتوي على الصورة (الأصلية) وأثار غيابه ذلك الشكوك والظنون أكثر..!! - المصور لم يحضر في الموعد المحدد له والذي انتهى ظهر أمس بل أشارت الأنباء أنه في ذات التوقيت الذي كان الجميع ينتظره فيه ليكون متواجداً في مقر الاتحاد السعودي كان هو قد غادر البلاد إلى دولةٍ خليجية شقيقة وكأنه (هرب) من شيءٍ ما..!! - لماذا اختفى المصور..؟! ولماذا لم يقدم ما لديه..؟! ولماذا لم يحضر كما طُلِبَ منه..؟! وهل هناك خلف تواريه قصة لا نعلمها..؟! - كل هذه (وأكثر) أسئلة مشروعة يطرحها الجميع.. وسيفتح باب التأويلات عنها والإجابات عليها على مصراعيه ولن يتوقف الكلام عن هذه القضية بعد أن تطورت أحداثها بهذا الشكل المتسارع و(المريب)..!! وستبدي لنا الأيام ما كنا نجهله عن قضية (الهروب الكبير). - في مثل هذه القضايا الغامضة وعندما يفعل أحدهم كما فعل (المصور) فإن كل ما يمكنك كمتابع تهمه الحقيقة ولا شئ سواها هو أمر واحد ألا وهو أن (تفتش عن المستفيد). - نعم.. (فتش عن المستفيد) من غياب (الشاهد) الحصري على القضية لتستطيع فهم الأمور جيداً. - ترى.. من هو المستفيد من هروب الشاهد..؟! هل هي صحيفته التي طالب رئيس تحريرها من الجهات الأمنية أن تتدخل وتحضر المصور..؟! أم أنه اللاعب الذي انتفت التهمة عنه بعدم حضور شاهد الإثبات..؟! - يخطىء من يظن بأن القضية انتهت بهروب المصور وعدم تعاونه مع لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم.. على العكس بل إنها تطورت وتعقدت وتفاقمت و(تشربكت) أكثر.. - نعم.. قد تكون القضية انتهت بالنسبة للجنة الانضباط التي لا سبيل أمامها سوى الحكم ببراءة اللاعب.. ولكنها لم تنته لدى اللاعب ولا ناديه ولا رئيس تحرير الصحيفة الذي ما زال مصراً على سلامة موقفه. - كما أن هذا القضية (الشائكة) لم تنته عند الجماهير التي لا يهمها سوى (الحقيقة) أياً كانت.. وغياب الشاهد/المصور (أو هروبه) لم يظهر هذه الحقيقة حتى الآن حتى وإن أقفل ملفها انضباطياً. - من المفارقات (المضحكة) بين حادثة (الحسن كيتا) وقضية (إيمانا) أنه في الحادثت الأولى (سفروا) اللاعب (كيتا).. - أما في الحادثة الثانية فإن من (سافر) هذه المرة هو المصور وليس اللاعب القضية...!! - قال الله تعالى في سورة البقرة: (ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا). - وقال سبحانه وتعالى في ذات السورة: (ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثمٌ قلبه والله بما تعملون عليم). صدق الله العظيم. نقلاً عن الرياضي