بعد تغلب المنتخب السعودي على المنتخب الكويتي في كأس العرب بالطائف ، قال مدير المنتخبات السعودية محمد المسحل بانه في طريقة لحل المنتخب الاول والذي يضم مجموعة لاعبين مميزين ابرزهم نايف هزازي والهداف ناصر الشمراني وتيسير الجاسم وكامل الموسى ووليد عبدالله وكل هؤلاء لم يتجاوزو الثلاثين عاماً واتصور وغيري بأن معنى كلام المسحل بان علينا ان ننسى هؤلاء النجوم ونرحب بالمنتخب الذي تفوق على الكويت وبصراحة منذ ان عرفت الكرة وعالمها لم اشاهد او اسمع ان منتخباً سرح لاعبيه السابقين ، بل المنتخبات العريقة تبقي على لاعبيها المخضرمين كعناصر خبرة وتأتي بلاعبين شبان كنشاط وحيوية اما ان تبعد (تيما) بأكمله فهذا يحصل ربما في مطعم مأكولات او سوبرماركت او حتى بوتيك لبيع الملابس جاهزة والأدلة كثيرة وكان آخرها مع الاخضر السعودي حينما حاول تجربتها المدرب الهولندي ليوبنهاكر بعد ان طالب بابعاد كل من ماجد عبدالله ومحمد عبدالجواد واحمد جميل قبل انطلاقتنا في مونديال 94م مؤكدا لنا بان الكرة الشاملة تحتاج الى لاعبين دون 26 عاماً وحينها رفض الامير فيصل بن فهد رحمه الله فكرة بنهاكر وغادر وجاءنا بدلاً منه المدرب الارجنتيني سولاري وابقى على جميل وعبدالجواد اللذين قدما اداء مميزا في مونديال امريكا وربما ماجد لم يسجل اي هدف ولكن كان وجوده قوة ضاربة وبالاخص في مباراتي هولندا وبلجيكا ، والغريب ان الهولنديين انفسهم لم يقوموا بحل اي منتخب بأكمله مثلما يطالبنا ريكارد وقبله بنهاكر الذي طالب بإبعاد بعض منهم علاوةً على ان ريكارد قاد المنتخب الهولندي عام 2000م في امم اوربا وضم لاعبين كبار في السن يتقدمهم التوأم رونالد وفرانك ديبور وحارس المرمى فندرسار وقد بلغوا 30 عاماً ولعب بالمهاجم دينس بيركامب 31 عاماً ولعب بالكابتن هارون وينتر وقد بلغ 33 عاماً بل هو ريكارد نفسه شارك في مونديال 94م بامريكا وقد بلغ من العمر 32 عاماً وبصراحة ومن خلال عملية الاحلال هذه اشعر بأن الهولنديين بالرغم من إجادتهم لصناعة للاعبين الا ان لديهم عقدة الإبعاد ، فهل سبب تلك العقدة غيابهم المفاجيء عن نهائيات مونديال 82م وخروجهم من التصفيات التمهيدية في ملعب الأمراء بباريس بوجود تهاماتا ونيسكنز وردوي كرول ؟ بعد ان بلغوا النهائي في ألمانيا والارجنتين . عن الرياضية