يطالبونه طوال الموسم بالحضور عن طريق أصدقاء مشتركين لكنه يرفض ذلك دائما , ثم مايلبث مقدم البرنامج أن يجد رسالة على هاتفه تخبره بأن الأول حزين على حال عشقه . نص رسالة الأمير : " صباح الخير , يا تركي أنا احب البرنامج ولكني حزين " , حالة جميلة أن يحترمك من يشاهدك ثم يلجأ إليك في الوقت الذي يراه مناسبا برغبته الخاصة . وجهة نظر خاصة ( أحمد الهلالي العاشق ) يثق في برنامج كورة والقائمين عليه , كان يتابعهم عن كثب يستمتع بموضوعية الطرح لذلك يقدم لهم ( البيان ) الأخير على طبق من ذهب . المهنية تكسب دائما , من منهم ليس له ميول التي لولاها لكانوا دخلاء على الوسط الرياضي ولكن المهم هل يشعر الذي يقراهم , يستمع لهم , يشاهدهم بالموضوعية بالمهنية بتقديم الحقيقة التي يعتقدها . ( البيان ) رسالة لجماهير الهلال بأن سامي الجابر الرمز لايُمس , ولكن ماذا بعد ؟ الأمير يقول : تغيير سامي لايعني نسيان رمز و تجريد نجم من نجوميته أو سحب ثقة من هلاليته , لكنها المصلحة التي ربما يراها القريبين وعلى رأسهم الرئيس الحالي والأمير بندر بن محمد . وقد يبقى سامي مدربا وهذا الأقرب باعتقادي إلا بحال أراد سامي نفسه المغادرة والبحث عن أجواء كروية تخدم تفوقه وإمكاناته , فالهلال بجماهيرته وإعلامه أوقع الجابر تحت ضغط رهيب وهذا حال كل الأندية الكبيرة . تابعت سامي منذ أن كان لاعبا , الرجل في الحقيقة كان طموحا , ذكيا ,نهازا للفرص , والفرصة مازالت مواتية للبقاء أو الابتعاد , بيده أو بيدي عمرو ! إقالته إن حدثت ستسبب جرح جديد للجماهير الزرقاء الذين يرون أنه أوصلهم لدور متقدم في آسيا , وكما استمعت لنجوم التحليل الفضائي لم يك الهلال مهيئا لخطف كأس آسيا أكثر من هذه المرة . من القلب : جمال الأشياء في عبورها .. الأشياء التي تُطيل المكث مملة !