كم انت حزين يا جمهور الزعيم الهلالي وفريقك البطل يخرج ولاول مرة من معمعة الموسم الكروي بدون اى بطولة خاوي الوفاض لايلوي علي شي وكل ذلك بسبب الاصرار الغريب من قبل ادارة النادي باسناد الامور الفنية في الفريق الهلالي الزعيم الاسيوي غير المتوج لمدرب مغمور حديث عهد بالادارة الفنية اسمه سامي الجابر الذي استطاع بقلة خبرته وتواضع ادواته الفنية ان يفرغ الفريق الهلالي من كل الجماليات التي رسمها المدربين الاجانب كوزمين وجيريتس وكمبواريه وزلاتكو على شكل الفريق العام واستطاعوا بها وعن طريقها ان يحصدوا العديد من البطولات المحلية بالدرجة التي كان الفريق وعلى ايامهم يكوش على كل البطولات الاربع المطروحة على طاولة التنافس الشريف في ذلك الموسم الاستثنائي على ايام الرئيس الشاب الامير محمد بن فيصل صاحب الكئوس الاربعة كحدث غير مسبوق لاي فريق سعودي على المستوى المحلي فهاهي الادارة الهلالية تسند الامور الفنية للمدرب الوطني سامي الجابر وتتجاهل كل المحاذير التي اطلقها البعض من الحادبين على اسم الفريق الهلالي ومستقبله وانجازاته ولكن الادارة الهلالية ضربت عرض الحائط بكل التحذيرات وابت الا ان تبقي على سامي مديرا فنيا للزعيم الهلالي الى ان قاده الى الخروج صفر اليدين من كل بطولات الموسم ولم يتبقى امامه سوى البطولة الاسيوية والتي تبدو المهمة فيها جد عسيرة ويحتاج الفريق فيها الى معجزة كبرى للاستمرار في اتون المنافسة ومن ثم الوصول الى مراحلها الكبرى ولاندري هل لاتزال الادارة الهلالية بقيادة رئيسها الخلوق الامير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد متمسكة بقناعاتها باستمرار الجابر مديرا فنيا للفريق في الموسم الجديد ام انها تنتظر فراغ الفريق من مشاويره في دوري ابطال اسيا لتعلن القرار الصائب بتسريح الجابر او تحويله الى الفريق الاولمبي على نحو مااشرنا من قبل فذاك سيكون القرار الصائب والاكثر مثالية على ان تستجلب للفريق الاول مدرب متمرس من احدى المدارس الكروية المتقدمة في العالم حتى يساهم بفكره وخبراته في اعادة مياه العافية للزعيم الهلالي بعد ان افرغه مدربه الوطني سامي الجابر من كل الجماليات التي عرف بها وهل يعقل ان يفشل الفريق الهلالي في الثار من الفريق الشبابي الذي كان سببا مباشرا في فقدان الفريق الهلالي لفرصة المنافسة على لقب الدوري عندما تفوق عليه بهدف لاعبه حسن معاذ في الرمق الاخير من مباراة الجولة الثانية فاذا بالفرصة تتوفر للزعيم الهلالي لكي يقتص من نظيره الشبابي في مباراة الدور ربع النهائي لكاس خادم الحرمين الشريفين ولكن الفريق بقيادة مدربه سامي فشل في الثار لهزيمته وتلقى صفعة جديدة من امام المدرب التونسي عمار السويح الذي تفوق على المدرب سامي ووصل عن طريقه الى مرحلة الدور نصف النهائي فماذا بقي شيئا لم يفعله سامي وهو يخرج الفريق من الثلاثة منافسات الرئيسية في رزنامة الدوري السعودي دون ان يترك بصمة واحدة وحتى البطولة المحببة للهلاليين بطولة كاس ولي العهد التي كانت حكرا على الهلاليين لسنوات متتالية فشل سامي في الابقاء عليها هلالية وهي الجزئة التي تركت غصة في نفوس الجماهير الهلالية التي كانت لاتخرج من اى موسم بلا بطولة ولو بطولة يتيمة . فاصلة أخيرة وبما ان الامور الفنية كانت تشكل العائق الاكبر في مسيرة الفريق الهلالي وساهمت في كل الانكسارات التي كان عليها الفريق محليا واسيويا فحريا بنا ان نقول بانه ومن اهم الاسباب الجانبية الاخرى التي كانت تمثل العقبة الكبرى والمتمثلة في الضعف الواضح في حراسة المرمى في ظل تواجد الحارس الاضعف فايز السبيعي وزميله عبد الله السديري فكلاهما فايز وعبد الله لم يكونا في المستوى الذي يعطي الاطمئنان للحراسة الهلالية فكانت الحراسة تمثل بيت الداء في الفرقاطة الهلالية وادارة الهلال مطالبة بالبحث عن حارس متمكن يعطي الاطمئنان للفرقة بوجه عام فليس من اللياقة في شئ ان يكون الفريق جيدا وحراسته متصدعة فقد تحرز اهدافا ولكن شباكك تستقبل اهدافا اكثر ومتى مانجحت الادارة الهلالية في الحصول على حارس في مستوى الهلال ومكانته فانها ستكون قد اغلقت فجوة كبيرة في صفوف الفريق ربما تساهم في عودة الامجاد الهلالية الغائبة الحاضرة .