في إطار بطولة ولي العهد وقبل موقعة الشرقية والتي تجمع الاتفاق والفتح على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضيه بالأحساء يعيش الفريقين استعداداتهم لخوض المباراة التي لاتقبل أنصاف الحلول , ويعد هذا اللقاء من أقوى لقاءات دور الستة عشر نظرًا لعمق المنافسة بين الفريقين, وعلى الرغم من التفاؤل الذي يبديه منسوبي الناديين إلا أن هناك مخاوف خاصة وأن اللقاء له أكثر من بُعد :(التنافس , والثار , والتحدي) وكل ذلك نتاج لقاءات سابقة شهدت مواقف متضادة أدت إلى اشعال فتيل التحدي بين الفريقين لتكون مباراتهم ذات طابع تنافسي شرس حيث ينظر بعض الاتفاقيين إلى أن اللقاء بمثابة (الثأر) ولابد من رد الدين للفتح , بينما ينظر بعض الفتحاوين للقاء كخطوة تأكيد على قوة الفتح وأن انتصارته لم تكن صدفة وإنما بجدارة , المبارة من المتوقع أن تكون مثيرة خاصة وأنها بخروج المغلوب. الجدير بالذكر أن الفتح يحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة في الاحساء ومن المتوقع أن تكون حاضرة بينما يعمل مجلس جمهورالاتفاق لتأمين باصات لنقل الجمهور لمساندة الاتفاق في اللقاء الذي يحمل شعار التحدي الكبير.