عز الدين الحازمي & وانتهت الحكاية … النصر جاب الدوري بأجمل رواية . & النصر بطلا للدوري … هل هي النهاية أم البداية ؟! & نعم هي النهاية ولكن …. نهاية حكاية أولى في رواية العالمي المذهل ! & العالمي وإن غابت شمسه لكنها حينما تشرق يذوب معها الجميع ! & نعم غاب عن الدوري كثيرا … لكنه شد الهمة وعاد نصر لا يرضى إلا بالقمة & ولأنه النصر فقد كان السير للقمة على طريقة ( أكل العنب حبة حبة ) وكأن يلمح للجميع أنه يسير نحو هدف ليجلس به ويقيم …. فالسفر الطويل تتبعه إقامة أطول ! & فلم يكن تتويج النصر بالدوري مستغربا فمن يتتبع أرقام النصر في السنوات الماضية يعرف جيدا أن هناك تقدم بخطوات ثابتة …ونهائيي العام الماضي خير دليل. & كحيلان كان هو كلمة السر لفك شيفرة العودة بكل اقتدار … & فالعمل القوي والاصرار على النجاح والتعلم من الأخطاء والصرف المالي الذي لا يتوقف كانت صفات كحيلان النصر & كوكبة نجوم شابة وعمالقة الخبرة وأبرز النجوم اللامعة كلها جمعها كحيلان للمدرب الداهية كارينيو … وكانه يقول ( لا دموع بعد اليوم يا تركي !) & ولأنه فارس نجد أبى ألا تكون العودة إلا في حالة الجاهزية التامة لمنافسه وجاره اللدود! (الهلال)… فالفارس الحقيقي لا يسابق إلا في الميدان الأوسع! & ففي عام الصرف القوي للهلال والاستعداد المبكر … قال الفارس هذا وقتي وهذا ميداني … وكأن الحظ هذه المرة تخلى عن سامي ! (حبكت يا نصر إلا السنة هذي!!) & بدأها بالكأس … وأتبعها بالدوري … وزادها بريقا بترشح لأربع سنوات قادمة … فهل من مبارز؟! & النصر قدم كرة قدم ممتعة هذا الموسم فأنصفته الكرة … وجمهور الشمس تناغم مع فريقه فقد لوحات فنية أكثر جمالا & تصدر النصر فطافت صدارته العالم … جن جنون القارات والمحيطات وكل شيء تحدث عن هذا الأصفر … كبير يا عالمي كبير! $ ركلة هدف $ طريق الذهب يعرفه الكثير … لكن لا يخوضه إلا الرجال الأشاوس !!