بدأت بوارد فشل الموسم النصراوي الجديد مبكراً وقبل بداية فترة الاستعداد, وذلك بعد أن أعلن العضو الداعم للنادي انسحابه من دعم الفريق لخلافه مع رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي, حول بعض الأمور المتعلقه بالفريق. وكان العضو الداعم للفريق قد قدم مبالغ مالية كبيرة خلال الفترة القصيرة الماضية, تم من خلالها تسديد مستحقات عدد من العاملين بالنادي من أجهزة فنية ولاعبين أجانب سابقين, كما قام بتمويل بعض الصفقات التي أبرمتها النادي آخرها التوقيع مع لاعب نجران عوض خميس بمبلغ ستة ملايين ريال. تمسك رئيس النادي ببعض القرارات التي يراها معظم أعضاء الشرف والمشجعين أنها سلبية, كتمسكه باستمرار بعض اللاعبين الذين لم يقدموا للفريق ما يستحق بقاؤهم في الموسم المقبل, بالإضافة إلى تراكم الديون على النادي, وصرف جميع مبالغ الدعم والرعاية للتوقيع مع لاعبين لا يحتاجهم الفريق لضعف مستواهم الفني أو لكبر سنهم, هذه الأمور قد تجعله يقف وحيداً الموسم المقبل بانسحاب أعضاء شرف آخرين وقفوا مع النادي بقوة في الفترة الماضية. يشار إلى أن هذه البداية بانسحاب أهم الأعضاء الممولين للنادي, كانت محبطة للكثير من الجماهير التي كانت تأمل في بداية موسم نصراوي مميز بالتعاقد مع لاعبين مميزين وعلى مستوى عال, إلا أن ما زاد من احباطها, هو مفاضلة إدارة النصر بين ملفات عدد من اللاعبين المتواضعين, والذين لا يرتقون لتطلعات هذه الجماهير المتعطشة لعودة الفريق للبطولات.