• قد أكون من أوائل المطالبين بضرورة إيجاد حلول جذرية لمشكلة الملاعب أو ربما كنت واحدا من الذين حملوا هذا الهم معهم أينما يتواجدون. •لا .. لأنني أكثر حرصا من غيري بقدر ما ذقت مع أهل جدة عذاب زحمة ملعب الأمير عبدالله الفيصل الذي حتى هو لو نطق لشكا من قسوة الزمن. • الملاعب هي الأهم هي الأساس هي الرياضة وإذا كنت لا تملك ملاعب فلا يمكن أن تطور الرياضة. • أنتم يا من تبحثون عن رياضة جميلة وتنافس منتج أسسوا أولا للملاعب ، أعيدوا هيكلتها وبناءها وإلا فإننا سنجد أنفسنا نعود للملاعب الترابية التي حتى فرق الحواري استغنت عنها. • قلت وما زلت أقول وسأظل أقول إن الملاعب هي مشروع دولة وليس مشروع الرئاسة العامة لرعاية الشباب. • فمن الأولى لوزارة المالية بدلا من أن تطلب صورة عقد المدرب ريكارد لو طلبت احتياجات الرئاسة من ملاعب وصالات لكن يبدو أننا نعيش في عصر كل يغني على ليلاه كما يجب على المسؤول الرياضي أن يكون شفافا ويبرز لنا المعضلة وين. • كلها يومين ويسدل الستار على الموسم الرياضي لكرة القدم في بلادي ونبدأ إجازة بعضنا سيقضيها في همه الخاص والبعض الآخر في إعداد العدة للموسم المقبل. • أما أنا فلربما أقضي إجازتي مع الذين ظناهم الشوق ونال منهم التعب قارئا مرة لهم ومرات أدعوهم أن يقرأوا لي وهدفنا في الأول والأخير المستقبل. • كثر يسألون عن أي مستقبل أتحدث وقلة هم من يقولون الآن فهمناك ولأن خيار الاجتهاد متروك لهم ولي فلا بأس أن أقول بأسلوب هادئ جدا أيها الحلم أين أنت. • كل ما حاولت أن أتحدث عن الأهلي أو القناة الرياضية أجد من يقول أنت عاطفي في وقت أرى فيه أنني منصف. • لماذا تسمون الكاتب الذي امتهن الشتم بالصادق والواعي والأمين والكاتب المنصف بالكاتب المنافق والمتلون وصاحب مصالح. • سؤال أحاول من خلاله أن أجد الحقيقة .. حقيقة هؤلاء الذين يعتبرون من يقلل ويسخر ويتهكم من أعمال الناس شجاعا والمنصف عكس ذلك تماما. • ثمة من يتبارون اليوم في الإشادة بكل القنوات الرياضية شرق البلاد وغربها وحينما يصلون للقناة الرياضية أو القنوات الرياضية السعودية يتحولون إلى شتامين جدا. • أينما أكون تجدون لي حضوري قلتها ذات يوم وأكررها اليوم كرد لمن يعتقدون أن البوصلة بوصلة الوعي لا تتجاوز مقاعدهم. • قلت رأئي عن الجائزة في القناة الرياضية ولا أحتاج لمن يعلمني الشجاعة الأدبية. • الأهلي و النصر في النهائي الكبير عنوان لا يحتاج إلى التفاصيل.