عبارة ترددها الجماهير الأهلاوية في السراء و الضراء مساندة لفريقها ..كيف لا وهي التي أنتشلت فريقها من حالة عدم الإستقرار الفني إلى منصات بطولات ورافقته إلى "نهائي آسيا". هو ليس حباً بل عشقاً وصل حد الجنون نفس اللقب الذي أعتبره كثيرون عيباً ولكن ذابت قلوب الجماهير وأشتهرت به إنهم فعلاً "مجانين" قولاً و اداءاً وإنتساباً لهذا الكيان, لا توقفهم خسارة مباراة أو بطولة بل يزدادوا اشتعالاً بها ويزدادوا ثقةً عند الفوز , تعددت ألقابهم و العشق واحد. بخلاف عدد من جماهير الأندية الأخرى يربطون عشقهم ببطولات و رموز وقتية تزال عند تركها للكيان أو إقالتها منه لا عيب أن يتفاخر "الأهلاويون" بوجود رمزهم ومن أسموه (القلب النابض) صاحب السمو الملكي الأمير / خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز, ومن قبله المؤسس للرياضة السعودية صاحب السمو الملكي الأمير / عبدالله الفيصل فرحل ذاك وبقى حبه في قلوب الجماهير ويستمر هذا بدعمه ويقدره أصحاب الفكر و الرؤية . جماهير ليست تخصصها فريق كرة قدم فقط … بل أمتدت إلى ألعاب مختلفة و حققوا سوياً بطولات يهتز الفؤاد طرباً عند سماعهم وهم يرددون الأهازيج , إنهم رواد في الإبداع مبتكرون بالاداء. أهازيجهم تردد في محافل عربية و خليجية حاول الكثير محاكتهم لكن تفرد جمهور الأهلي بالصدارة في ذلك ولا يجد سوى محاولات لا ترتقي إلى حد المنافسة!! جميع هذه الكلمات تقف في صف منفرد وما أبدعه الجمهور من خلال (النشيد الأهلاوي) في صف أخر يأخذنا إلى مكان ما عندما نسمعهم بصوت واحد "وعبر الزمان سنمضي معاً" .. فأخذوا على عاتقهم هذا العهد الذي يطبق منذ تأسيس هذا الكيان إلى مالا نهاية. إنه الأهلي يا سادة .. هذه عبارة لا إرادية تطلقها أفواه الجماهير عندما يطرح أحدهم سؤال ما أعجبك في فريقك؟؟ المقارنة بين الجماهير قد تطلقها بعض المؤسسات التجارية المهتمة بالرياضة من ناحية عدد الحضور.. ولكن الأهم هو العشق الذي لا يرتبط بزمان أو مكان. # رسالة : من حق الكيان أن يفتخر بجماهيره ومن حق الجماهير أن تعتب على محبوبها … الأهلي " عشق " منفرد.