حقق ممثلا الكرة التونسية فوزين عريضين في دوري أبطال أفريقيا خلال نهاية الأسبوع، بفوز الترجي حامل اللقب بنتيجة 6-0، والنجم الساحلي بنتيجة 4-1 في مباراة الذهاب من دور الستة عشر. في المقابل، عاش قطبا الكرة المصرية ظروفا مختلفة، حيث عاد الزمالك بفوز ثمين من المغرب، في حين سقط الأهلي في مالي. النجم الساحلي 4-1 افاد دجيكانو : توج النجم الساحلي بلقب هذه المسابقة عام 2007، وقد خطا خطوة كبيرة نحو بلوغ دور المجموعات للمرة الأولى منذ عام 2009 بعد فوزه الثمين على ملعبه على نظيره الإيفواري في مدينة سوسة. طرد الحكم أحد لاعبي الفريق الزائر في منتصف الشوط الثاني، في حين أضاع أصحاب الأرض ركلة جزاء في كل شوط. كان النجم الساحلي الذي يشرف على تدريبه فوزي البنزرتي متقدما 2-1 قبل نهاية المباراة بخمس دقائق، قبل ان يندفع نحو الهجوم ويضيف هدفين بواسطة مصعب ساسي وحاتم بيجاوي سيساهمان من دون أدنى شك في خوض مباراة الإياب بعد أسبوعين في أبيدجان بأعصاب هادئة. الملعب المالي 1-0 الأهلي : لم تسر الأمور كما يشتهي الأهلي في باماكو. فقد اضطر قطب الدفاع وائل جمعة إلى الخروج مصابا بعد 10 دقائق علما بانه كان يخوض أول مباراة له بعد عودة من الإصابة، كما ان الفريق المصري بدا تائها في غياب قائده حسام غالي. سنحت الفرصة الأبرز للأهلي أمام عماد متعب قبل نهاية المباراة بربع ساعة لكنه فشل في التسديد وهو في مواجهة الحارس. وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة فشل دفاع الأهلي في التعامل مع احدى الكرات فتطاول لها لامين دياوارا برأسه وأودعها الشباك من مسافة قريبة. دأب الملعب المالي على المشاركة في التصفيات لكنه لم يحقق نتائج لافتة في المسابقة منذ ان بلغ نهائي النسخة الأولى من البطولة القارية عام 1964، لكنه سيحاول استغلال أفضلية تقدمه ذهابا وبلوغ دور المجموعات للمرة الأولى على حساب الأهلي حامل اللقب ست مرات عندما يلتقي الفريقان في القاهرة. المباريات الأخرى : لم يظهر الترجي أي مؤشرات على تراجع مستواه. ولم يخسر الترجي في مبارياته ال12 الأخيرة وكان الطرف الأفضل في مواجهة ديناموس وسجل ثلاثة أهداف في كل شوط ليخرج بنتيجة ساحقة. استمر النجم الصاعد يوسف المساكني في تألقه بتسجيله ثنائية، لكن الفريق بأكمله اظهر لماذا توج بثلاثية رائعة الموسم الفائت بالفوز بالدوري والكاس المحليين، وباللقب القاري أيضا. أما وصيف الترجي وهو تي بي مازيمبي من جمهورية الكونغو الديمقراطية فحافظ على زخمه أيضا بفوزه على المريخ 2-0 في لوبومباشي. وسجل الهدفين مبوانا علي ساماتا وتريزور مابي مبوتو ليمنحا فريقهما تقدما مريحا نوعا ما قبل المباراة الصاخبة إيابا في أم درمان. وخلافا لغريمه التقليدي الأهلي، عاد الزمالك بفوز ثمين من خارج ملعبه ضد المغرب الفاسي 2-0. وقدم بطل أفريقيا خمس مرات عرضا جيدة على الرغم من غياب أكثر من لاعب أساسي عن صفوفه. قاد محمود فتح الله وصلاح سليمان خط الدفاع باقتدار وحالا دون تسجيل بطل كأس الاتحاد وحامل الكأس السوبر المغربية في تسجيل أي هدف. وسجل الزمالك هدفيه في وقت متأخر عن طريق قائده المخضرم أحمد حسن (78) والهداف الواعد أحمد جعفر من كرة رأسية في آواخر المباراة. ونجح كوتون سبور في احتواء خطورة القوة الهجومبة لبطل غانا بيريكوم تشلسي الذي أضاع فرصا عدة في المباراة التي انتهت بتعادلهما سلبا. أضاع إيمانويل كلوتي وابراهيم ايساكا فرصا للتسجيل في الشوط الأول، في حين أضاع المهاجم الأنيق سولومون أشانتي هدفين في الشوط الثاني. وسجل صن شاين ستارز النيجيري هدفا في الدقيقة الأولى ليخرج بالتعادل مع دجوليبا المالي 1-1. افتتح ايزو أزوما التسجيل بمجهود فردي رائع لستارز، ونجح موزيس اوشيجي في المحافظة على تقدم فريقه من خلال تصديه لأكثر من كرة خطرة، قبل ان يدرك الإحتياطي ايبوراهيما سيديبي التعادل من كرة قوية من 20 مترا. وسجل علي حاجي كريم علي هدف التعادل الثمين لجمعية أولمبي الشلف خارج ملعبه في مرمى الهلال الذي تقدم عن طريق مهند الطاهر.