تبرز أكثر من مواجهة قوية في المرحلة الحادية والعشرين قبل الأخيرة من الدورى القطري بسبب الصراع على المقعدين المتبقيين في المربع الذهبي بين الريان والسد والوكرة والهروب من المركز الحادي عشر وعدم خوض مباراة فاصلة مع وصيف الدرجة الثانية لتحديد الفريق الثاني الهابط إليها. وتتنافس 5 فرق على الهروب وهي الغرافة وقطر والعربي والخريطيات وأم صلال. وحسمت أهم المراكز في الدوري باحتفاظ لخويا باللقب للموسم الثانى على التوالي وضمان مقعده في المربع الذهبي إلى جانب الجيش الصاعد حديثاً وإن كان ينافس على مركز الوصيف، فيما هبط الأهلي رسمياً إلى الدرجة الثانية. وستكون مباراتا السد مع الوكرة، وقطر مع الريان الأقوى إلى جانب مواجهة أم صلال مع الغرافة، والعربي مع الجيش، ولخويا مع الخريطيات، فيما ستكون مباراة الأهلي مع الخور مجرد تحصيل حاصل. وتعتبر مباراة السد مع الوكرة الأقوى والأكثر جذباً لاهتمام الجماهير كون الفريقين يتنافسان على المربع الذهبي، ويبدو السد الأقرب لفارق النقاط حيث أن التعادل يكفيه لحجز مقعده، بينما لا بديل عن الفوز أمام الوكرة للتمسك بآماله وحظوظه حتى المرحلة الأخيرة. ولا بديل أيضاً عن الفوز أمام قطر والريان من أجل الوصول إلى الهدف الذي يسعى اليه كل منهما. ويأمل قطر في الفوز من أجل الهروب من المباراة الفاصلة مع وصيف الدرجة الثانية. أما الريان فيأمل في الفوز من أجل المربع الذهبي ومن أجل أيضاً لقب الوصيف الذي لا يزال يحلم بالحصول عليه لتعويض ضياع اللقب من بين يديه. ويسعى الجيش إلى مواصلة الإنتصارات والفوز على العربي لتأمين حصوله على لقب الوصيف في أول موسم له بالدوري. في المقابل، لا بديل أمام العربى سوى الفوز من أجل الإبتعاد عن شبح الهبوط. وتعد مباراة أم صلال مع الغرافة من أقوى المباريات كون الفريقين من المهددين بالمباراة الفاصلة والهبوط خاصة أم صلال الذي يحتل المركز قبل الأخير الآن والمرشح الأول للمباراة الفاصلة وبالتالي لا خيار أمامه سوى الفوز، بينما يحتاج الغرافة إلى نقطتين في المباراتين المتبقيتين له للبقاء بعيداً عن هذا الصراع. وتنتظر الخريطيات أصعب مهمة هذا الموسم حيث يواجه لخويا حامل اللقب ولا بديل أمامه سوى الفوز وهو أمر صعب للغاية للفوارق الكبيرة بينهما، كما أن الفوز صعب لحاجة لخويا إلى فوز معنوي يعوض به خسارتيه بمسابقة دوري أبطال آسيا.