تستحق الجولة العشرون للدورى القطري التي تنطلق السبت أن تكون جولة الحسم، حيث من المنتظر أن تنهي الصراع بشكل نهائي فى القمة والقاع، وقد تحسم بنسبة كبيرة صراع المربع الذهبي. ويحتاج لخويا حامل اللقب والمتصدر، نقطة واحدة فى مباراته مع العربي ليحتقظ بلقبه للموسم الثاني على التوالي، بينما لا بديل عن فوز السد والريان فى قمتهما الجولة لحسم الوصيف، كما يحتاج الجيش للفوز على الغرافة للمنافسة على الوصيف وتثبيت الأقدام فى المربع الذهبي. وفى المقابل قد يهبط الأهلي رسمياً إلى الدرجة الثانية إذا ما خسر أمام الوكرة، وتعادل منافسه الخريطيات مع أم صلال. أما المباراة الأخيرة فهى مباراة تحصيل حاصل بين الخور وقطر وإن كان الخور مثل الغرافة يراوده أمل الوصول إلى المربع الذهبي. من المؤكد أن لخويا سيسعى لحسم احتفاظه باللقب بالفوز فى مباراة العربي وهو مؤهل لذلك قياساً بالفارق الفني الكبير بينه وبين منافسه المتواضع. ومع ذلك قد يتوّج لخويا باللقب حتى لو خسر إذا استمرت هدايا منافسيه السد والريان والجيش. ومع سهولة المهمة أمام لخويا تبدو المهمة ثقيلة أمام العربي الذى يسعى تحت قيادة مدربه الجديد الفرنسي بيار لوشانتر إلى تصحيح صورته التى اهتزت محليا وآسيويا بالخسائر فى البطولتين. ورغم انتهاء حظوظهما بنسبة تكاد تصل إلى الجزم، إلا أن مباراة السد والريان تحظى بانظار الجماهير بسبب المنافسة القوية بين الناديين وبسبب رغبة كل منهما فى الفوز لحسم لقب الوصيف من أجل تعويض ضياع اللقب ولضمان تواجده بدوري أبطال آسيا الموسم القادم. ولا بديل عن الفوز امام الفريقين لفض الإشتباك بينهما حيث يتساويان فى النقاط ولكل منهما 32 نقطة وهو نفس رصيد الجيش الذى يأمل في الإستفادة من صراع الفريقين بشرط تحقيقه الفوز فى مباراته الصعبة مع الغرافة والذي ارتفعت معنوياته بالفوز على الأهلي 4-1 الجولة الماضية والتعادل 3-3 مع الهلال السعودي آسيوياً. وفى واحدة من أقوى المباريات أيضاً يسعى الأهلي والوكرة للفوز الذي لا بديل عنه أمام الأهلي حتى لا يهبط مبكراً إلى دوري الدرجة الثانية، بينما لا يزال الأمل قائماً بنسبة قليلة أمام الوكرة للوصول إلى المربع الذهبي. وبمعنويات عالية بعد نتائجهما الأخيرة يخوض الخور وقطر مباراتهما الصعبة بهدف الفوز حيث يأمل الخور اللحاق بصراع المربع الذهبي، بينما يأملقطر تحسين نتائجه وترتيبه فى الجدول. وستكون مباراة الخريطيات مع أم صلال فرصة ذهبية للفريقين لفض الإشتباك بينهما وللإبتعاد عن شبح المباراة الفاصلة لتحديد الفريق الثانى الهابط لدوري الدرجة الثانية.