- أضطر الأمير عبدالرحمن بن مساعد لاتخاذ قرار (صعب) بالتوقف عن التصريحات حتى نهاية الموسم، (فهمت) على أنه احتجاج مؤدب من سموه على الأداء (الباهت) الذي قدمه نجوم الزعيم في المواجهتين القارتين أمام بيروزي والغرافة القطري وخرج الفريق الأزرق على إثرهما متعادلاً (الأمر) الذي جعل حظوظه في تصدر مجموعته السهلة تتراجع بعد الفوز العريض الذي حققه الفريق الإيراني على الشباب الإماراتي. - أداء الهلال أمام الفريق الإيراني لم يكن سيئاً، ولم يكن ممتازاً، بل كان مقبولاً نوعاً ما عطفاً على ظروف المباراة، وتحديداً بعد حصول المدافع الخلوق أسامة هوساوي على (الورقة الحمراء) مع نهاية الشوط الأول، وفي الشوط الثاني صحح الشلهوب المتاعب الفنية وأنقذ فريقه من الخسارة، وسجل هدف التعادل، وفي المباراة الثانية كان الوضع الفني غير مقنع ولا يليق بالهلال الذي يبحث عن الفور باللقب القاري وتعويض سنوات الغياب. - لا أحد (ينكر) أن الهلال دخل مباراة الغرافة وهو يفتقد لعدد كبير من نجومه، لكن الفريق القطري يعاني من هبوط في المستوي، وترتيبه متراجع في سلم الدوري وهزائمه كثيرة فتم إبعاد مدربه الفرنسي برونو ميسو، كما أن أفضل عناصره رحلت مثل السفاح العراقي يونس محمود والبرازيلي السريع كليمرسون وهما من قادا الغرافة للفوز باللقب أو المنافسة عليه في السنوات الماضية. - هناك أربع جولات قادمة لممثل الكرة السعودية في هذه المجموعة والهلال قادر للمرور للدور الثاني بشرط النهوض بالمستوي الفني.. فالزعيم الذي قدم الكرة الجميلة والممتعة في مسابقة ولي العهد (غاب)، وقد برّر خبراء اللعبة أن ذلك يعود لكثرة المشاركات والتنقل بين دول العالم لنجوم الهلال بين النادي والمنتخب، وهذا كلام منطقي، كما أن البعض قال إن الهلال لم يوفق في التعاقد مع المدرب المناسب، وأن كأس ولي العهد فاز به الفريق بالتخصص وأن دور هاسيك كان هامشياً. - وأخيراً أقول إن جماهير الهلال تنادي دائماً بالفوز بكأس آسيا، وبالتالي الذهاب للمونديال، وقد يكون هذا الضغط الجماهيري والإعلامي الرهيب تسبب في ظهور عوامل نفسية، فتراجع الأداء الفني للفريق فطال الغياب (ولو) تعامل الهلاليون بهدوء وتركيز وثقة مثل ما يفعلون في المسابقات المحلية، لتحققت الطموحات والتطلعات التي طال انتظارها. ما قلّ و دلّ - الزيارة (السرية) وترت العلاقة بين النادي الكبير والشركة العملاقة. - رجال المحاماة والقانون الذين (زحفوا) للرياضة للحصول على الشهرة المجانية يصدرون أحكاماً نافذة من دون أن يستمعوا لكل أطراف القضية. - وكلاء اللاعبين تبدأ علاقتهم وتنتهي باللاعب وناديه بالحصول على (10)%. - أسهل (شغلة) موجودة في الوسط الرياضي تحليل المباريات.. (إنه عمل من لا عمل له). - هل فاز الهلال على النصر كالعادة (أم) أعاد فارس نجد جزءاً من الماضي الجميل. - القادسية والأهلي على ملعب القادسية وبين جماهير الأهلي من كسب ومن خسر ليلة البارحة، فهل واصل الرباعي كماتشو وفكتور سيمونس وتيسير الجاسم وعماد الحوسني التألق وقادوا القلعة للفوز وزادوا معاناة ممثل الخبر. - الخميس المقبل قد يحسم الدوري أو يظهر الفريق البطل الشباب يطير للدمام لمقابلة (إتي الشرقية) والأهلي في ديربي مع (إتي الغربية). - لن ينصلح حال مدرسة الوسطي والأسماء تتكرر، نادي الرياض يحتاج لفكر جديد ورجال داعمين. - خسارة النهضة من الحزم جددت (أمل) الوحدة الطائي الحزم الشعلة للصعود لدوري زين (دوري الدرجة الأولي يشهد إثارة كبيرة رغم العزوف الجماهيري). - (الشللية) داخل الملعب وخارجه (حرمت) الدرعية الصعود للدرجة الأولي.. (العين) الحمراء مطلوبة لإعادة النظام. - خسارة صغار النصر من التعاون متوقعة.. فممتاز الناشئين ليس له مقياس فني. - البيان الصادر ضد حمزة إدريس من الاتحاد، لن يقلل من عشق جماهير العميد لهدافهم التاريخي علاقة (أبو موفق) بناديه ما يهزّها بيان. - لا أدري هل هو من حسن وسوء حظ التعاون والقادسية المهددين بمرافقة الأنصار للهبوط لدوري الدرجة الأولي؟.. أنهما سيواجهان النصر، فهل تكون نقاط الفريق الأصفر المنقذة لمن يتفق معه في اللون الأصفر..؟. - حضر الرياضي المخضرم والإعلامي الكبير الزميل علي داوود بقلبه الأبيض وأخلاقة الرفيعة وخبرته العريضة لخدمة الوحدة لكن (المعسكر) القديم وقف له بالمرصاد لإجباره على الرحيل.. (لك) الله يا أبا خالد. إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل.