• ما إن يطل عمل جديد إلا ويتناول كما لو كان صاعقة حطت على رؤوس ناقمين عملهم في الحياة تثبيط عزائم من يبحثون عن النجاح. • ما نراه اليوم حول اتحاد الكرة الجديد والجمعية العمومية والاجتماعات التشاورية، والنظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم رأيناه حينما حدثت لائحة الاحتراف ولائحة الانضباط ومع لجنة المسابقات، ولا غرابة أن أرى غدا من يقول يجب فصل الاتحاد السعودي عن الاتحاد الآسيوي، أو هكذا أتصور وسط هذه الضوضاء التي تحاصر مشروع الشاب «نواف بن فيصل» المعني بالعقول قبل الأقدام. • أذكر يوما ما أن ثمة من كان يطالب باستقالة اتحاد الكرة كقرار يحتمه فشل المرحلة المعنية بإخفاق المنتخب السعودي لكرة القدم وحينما فعلها نواف بن فيصل واتحاده جاء من يقول هذا خطأ .. هذا هروب من المسؤولية .. هذا امتصاص غضب، وأمام هذا التناقض سألت نفسي ماذا نريد وماذا يريدون وفي نهاية الأمر ضحكت بدون أن أكح مثلهم فقلت لنفسي الصمت أرحم. • أي جهل هذا يحاصرنا، وأي عناوين هذه التي تصفعنا من كل حدب وصوب؟ • لم يقتصر الرفض هذه المرة على إعلاميي المرحلة، بل شاركهم هذا السقوط رياضيون استغلوا الحال ليقولوا نحن هنا. • قاروب لا يصلح، أحمد عيد ليس الشخص المناسب، والنويصر هو من ضيعنا آسيويا، والحرس القديم لا بد أن يرحل .. أقوال هي من وحي المرحلة قرأناها وسمعناها والأسماء نفسها، التي أسميها مجازا بالممانعة وفي هذه الحالة الصفة لا تتبع الموصوف حتى ولو احتج تلامذة سيبويه والخليل. • ما يحدث للرياضة وأميرها الشاب من رفض وتحريض .. في اعتقادي بحاجة إلى أن نسمي حولها الأشياء بأسمائها ليعرف المخدوعون بما يسمى بالنقد أنهم أمام واقع لا يمثل ربع الحقيقة، ولاسيما أن الممانعين يتنامون من تصريح، أو رأي إلى آخر. • السؤال الذي يطرحه الرياضي البسيط يتمحور في طيب هؤلاء، وما هي مصلحتهم من الوقوف في وجه هذا التجديد الذي حمل لواءه القانوني نواف بن فيصل. • والإجابة في ظني لا تخرج عن أن هؤلاء يريدون إما موقعا هنا، أو هناك، أو أنهم يستغلون المرحلة للاستزادة من ضوئها. • لو يعلن الأمير نواف بن فيصل عن أي مشروع أيا كان معنيا باتحاد أو لعبة أو أي شي ستجد بعد إعلانه بدقائق من يولول في الإعلام دون أن يطلع على تفاصيل هذا المشروع، أو هذه الفكرة. • الجميل في نواف بن فيصل أنه صامد رغم كل هذه الأعاصير وإن سألته لماذا كل هذا لا يتردد في القول عملنا يتطلب استيعاب كل الآراء أيا كانت.