* استمرار عاداتنا السنوية في الخروج من الآسيوية. دور الستة عشر.. تشتكي الأندية السعودية المشاركة في البطولة الآسيوية من الإجهاد وضغط نهاية الموسم. في دور ربع النهائي وما بعده، تكون الصعوبة أن الفرق السعودية في بداية الموسم وما جهزت بالشكل المطلوب. يعني المطلوب من الاتحاد الآسيوي أن يفصل بطولة تتناسب مع الروزنامة السعودية بس. باقي فرق القارة الآسيوية نفس المشكلة لديهم هذا إذا كانت مشكلة أصلا. سيؤول الكوري الجنوبي يلعب الجولات الأخيرة للدوري الكوري ولم يتحدث عن أي إجهاد. الفريق الياباني أزاح الشباب عندما أجاد في التعامل الفني واللياقي إيابا. فيتور بيريرا وميشيل برودوم كان لهما كامل القرار الفني، فكان الخروج القاري بأخطائهما الفنية. لم نصل للاحترافية الكاملة في كرتنا حتى يمنح المدرب «الجمل بما حمل». في الشباب غادر الشمراني وبأمر برودوم وقريبا خروج برودوم والشباب خسر الاثنين. بيريرا جعل الأهلي يدفع ثمن قراره الفني بالاستغناء عن المهاجمين المحليين. تحقيق الآسيوية والوصول إلى العالمية يحتاج دفع فاتورة مالية وفنية وإدارية. الفرق الكورية واليابانية عرفت الطريقة المثلى لهذه البطولة. الصين بدأت التواجد بقوة منذ النسخة السابقة، وربما يذهب لقب النسخة الحالية لها. الاجتماعات التي عقدتها رابطة المحترفين مع الفرق المشاركة في 2014 ناقشت نظام دوري أبطال آسيا. طالما أنديتنا تتحدث عن نظام البطولة وتسعى لتغييره فنحن ما زلنا بعيدين عن اللقب. للأسف، لدينا عنجهية كروية رغم كل الانكسارات الكروية التي تعيشها أنديتنا ومنتخباتنا. انحصر تنافسنا الكروي في بطولاتنا المحلية فقط، حتى الخليجية صارت علينا صعبة قوية. تحقيق الهلال والاتحاد اليوم من يكشف الثاني مع بداية الموسم. الجابر وبينات وأول اختبارات دوري عبداللطيف جميل. خلوديات من علامات تعافي الكرة السعودية تحقيق البطولة الآسيوية. النصر الأقوى والأمتع في دوري المحترفين. شكرا لكل مغتاب يهديني حسناته. مقالة للكاتب خلود القاضي عن جريدة عكاظ