ثمن الأستاذ/ أحمد بن عيد الحربي رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الموافقة السامية الكريمة التي صدرت اليوم بالموافقة على إستكمال ما يلزم من الجهات الحكومية ذات الإختصاص للسير نحو المنافسة على استضافة وتنظيم المملكة العربية السعودية لنهائيات أمم آسيا 2019م في زمن قياسي. وقال الأستاذ/ أحمد عيد: إني باسم أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم والجمعية العمومية للإتحاد واللاعبين والإداريين والمدربين والعاملين في مجال هذه اللعبة وجمهورها أتقدم بالشكر الجزيل لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وإلى سمو النائب الثاني على هذا الدعم المباشر والقوي لشباب الوطن ورياضته متمثلة في كرة القدم. وقال: إني في هذا المقام أتوجه بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير/ نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية أبلغني اليوم بهذه الموافقة والذي لا يمكن لي ولا لأعضاء اتحاد القدم إلا أن نثمن كل ما يقدمه لنا من دعم ومساندة ومتابعة ووقوف في أمور كثيرة وعديدة لعل آخرها هذا الموضوع الهام. وحمد الله الأستاذ/ أحمد عيد أن جاءت هذه الموافقة الكريمة متزامنة مع مناسبة عزيزة على قلوبنا وهي إحتفالات المملكة باليوم الوطني، خاصة وأن كل العطاءات التي حظيت بها مملكتنا الغالية من مؤسسها الملك عبدالعزيز – رحمه الله – وحتى عهد مليكنا الغالي عبدالله بن عبدالعزيز تتبلور إلى حقائق وشواهد حية ومنجزات تضاف إلى مسيرة البناء ولتشكل حدثاًً تاريخياً مهماًً، فشباب المملكة يدين بالفضل بعد الله سبحانه وتعالى بالولاء لخادم الحرمين الشريفين ممثلاً في إتحاد كرة القدم الذي ما زال يلقى الدعم القوي من القيادة الرشيدة والمؤازرة بشكل لا نهائي، ليس في الدعم المادي فقط، بل معنوياً وفي مجال المنشآت خدمة لهذه البلاد الغالية ورجالها وأبناؤها، ولولا وجود البنية التحتية القائمة والقادمة والتي ستطور لما استطعنا المنافسة وقبول الملف السعودي وتخطيه أكثر من مرحلة حتى وصل الآن إلى المنافسة النهائية ولله الحمد. وأختتم الأستاذ/ أحمد عيد، داعياً الله أن يوفقه وزملاءه لحسم هذا الملف بالشكل والمضمون المؤمل والصحيح لتستضيف المملكة العربية السعودية لأول مرة في تاريخها الرياضي في كرة القدم هذا المحفل الآسيوي الهام، والذي سيشكل إضافة هامة وسيكون له آثار إيجابية ليس على المستوى الرياضي فقط، بل على المستوى الإقتصادي والإجتماعي وكافة الأصعدة الأخرى.