أكد البرازيلي موريكي مهاجم وهداف نادي غوانغزهو ايفرغراند الصيني أن فريقه تحسين كثيراً هذا العام بالمقارنة مع العام الماضي في دوري أبطال آسيا، معرباً عن ثقته في قدرة الفريق على تجاوز لخويا القطري في الدور ربع النهائي. وكان غوانغزهو خرج من الدور ربع النهائي في دوري أبطال آسيا العام الماضي بعد خسارته أمام نادي الاتحاد السعودي. وسجل موريكي 8 أهداف في 8 مباريات هذا العام مع نادي غوانغزهو الذي يستعد لاستضافة لخويا في مباراة الذهاب يوم 21 آب/أغسطس الجاري، على أن تقام مباراة الإياب في الدوحة يوم 18 أيلول/أغسطس المقبل. وقال اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً: أعتقد أن غوانغزهو أقوى هذا العام بالمقارنة مع العام الماضي، وذلك لأننا أكثر توازناً ونضوجاً وثقة.. اكتسبنا خبرة كبيرة في مشاركتنا الأولى بدوري أبطال آسيا، وهي ستساعدنا في تجاوز نقاط ضعفنا وتحقيق الفوز أمام الفرق المنافسة في البطولة، وخاصة أندية غرب آسيا. وأضاف: يشارك غوانغزهو هذا العام للمرة الثانية على التوالي في دوري أبطال آسيا، ونحن نمتلك الإيطالي مارتشيللو ليبي أفضل مدرب في العالم، إلى جانب أفضل اللاعبين، وقد نضجت أساليب لعبنا بالمقارنة مع العام الماضي. وأوضح: اكتسبنا خبرة كبيرة في مواجهة الأندية اليابانية والكورية والأسترالية والتايلاندية وكذلك الأندية السعودية، وهو أمر سيمنحنا ثقة أكبر من أجل تحقيق الفوز. وتابع: خسرنا في الدور ربع النهائي من بطولة العام الماضي، ولكننا نأمل في الوصول للدور قبل النهائي على الأقل هذا العام لأننا أصبحنا نمتلك فريقاً أكثر خبرة وقوة، ونأمل في تحقيق نتائج أفضل من العام الماضي والمنافسة بقوة على لقب البطولة حتى النهاية. وكان موريكي غاب عن مباراة الإياب أمام الاتحاد السعودي في الدور ربع النهائي العام الماضي بسبب الإصابة، ولكنه عاد بقوة هذا العام ليواصل هوايته في تسجيل الأهداف بالبطولة القارية. وكشف موريكي: نحظى بدعم كبير من مالكي النادي، ونحن نمتلك إدارة جيدة ووضع مالي جيد، وكل هذه الأمور ستمكن الفريق من مواصلة الانتصارات.. كذلك نحن نمتلك طاقماً فنياً على مستوى عالمي بقيادة مارتشيللو ليبي. وأضاف: ليبي يعتبر من أفضل المدربين في العالم وقد جلب للنادي فلسفة تدريبية متقدمة، حيث زرع رغبة الفوز عند جميع اللاعبين وساعد الفريق على أن يصبح أقوى. كما تحدث موريكي عن نادي لخويا القطري بالقول: لا نعرف الكثير عن لخويا، ولكنني واثق أن فريقهم رائع كما هو الحال مع جميع الفرق التي تأهلت لهذه المرحلة.. كل مباراة في الأدوار الإقصائية ستكون مثيرة وأنا أتطلع لخوض المنافسة من أجل الفوز بلقب دوري أبطال آسيا هذا العام. وختم: لم تتغير تشكيلتنا كثيراً وهذا أمر أفضل من أجل السماح للاعبين بتطبيق خطط المدرب وضمان تقديم اللاعبين أفضل ما بوسعهم في البطولة، وهذا ما ثبت لغاية الآن في البطولة الآسيوية والدوري الصيني.