إن ما يحدث في الوسط الرياضي والفعاليات والأنشطة المقامة لدينا هو شيء غريب ودخيل على مجتمعنا الرياضي, فالأخطاء المتعددة لبعض اللجان في الموسم الماضي مثل أخطاء الحكام واعتداء الجماهير ودخولهم المتكرر إلى الملاعب حتى وصل حد الشغب إلى المجاهرة بالألفاظ العنصرية, كما تعدى ذلك ليصل إلى التعرض لحرمات ومساكن وعوائل الحكام كما حدث للحكم مطرف القحطاني وغيرها من أحداث. لا شك أن ما ساعد على هذا التأجج وإثارة الشغب هو بعض الإعلاميين وقنوات معينة وبرامج موجهة، فهل ما يحدث هو بفعل فاعل؟ وهل هو مرتبط برئاسة الأمير نواف بن فيصل لرعاية الشباب؟ وهل ما يحدث هو من قبل فئة لا ترغب بوجوده على رأس الهرم الرياضي؟ نعم فالتخريب مستمر رغم الإصلاحات والتطورات التي حدثت هذا الموسم وتعديل أخطاء اللجان التي عاملت الجميع بعدل ومساواة وحزم نظامي أعاد لها الهيبة. فالأمير نواف بن فيصل قيادي مؤهل لما أوكل إليه من ولاة الأمر, وما يقوم به من متابعة مستمرة لأعمال الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتعديل الأخطاء والتصدي لكل من يحاول تشويه صورة العمل الذي يسير في الوجه الصحيح كفيل بنجاح منافساتنا الرياضية ورفعة مكانتها الإقليمية والعالمية أفضل مما كانت عليه. فعلينا كرياضيين وخاصة الإعلاميين الوقوف معا لدعم ما يقوم به مسئولي رعاية الشباب من خلال النقد الموضوعي للإصلاح ونبذ من يريد إفشال رياضتنا وحتى لو كانوا زملائنا وتعريتهم, فمن يتمنى خسارة منتخبنا الوطني و من شبه اتصالات مسئول بقناة خليجية بالمشبوهة هم أول من يبعد عن مجالنا الرياضي, فالمنافسات الرياضية المحلية ما هي إلا وسيلة لتطوير ألعابنا لتحتل مكانة مرموقة في المحافل العالمية وليست للتنافر والعداوات والشحناء والبغضاء الذي يوصل لضرب اللحمة الوطنية والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد, و أقولها بكل أمانة مالها إلا نواف ومن يعمل معه بإخلاص وتفاني, ومتأكد بإذن الله بأن المناظر النشاز التي حدثت في ملاعبنا ستختفي للأبد. هوامش القنوات والبرامج الرياضية والإعلاميين الذين يستقصدون رياضة الوطن سيكشفهم الإعلام الشريف ويعري أعمالهم لتتخلص الرياضة السعودية من خربشاتهم.