ما اشبه اليوم بالبارحة ، فمع تردي نتائج المنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 الماضي استقال مدرب المنتخب السعودي آنذاك ناصر الجوهر وتم التعاقد مع المدرب البرتغالي بيسيرو والذي لم يكن أكثر شأناً من الجوهر ، وضلت نتائج المنتخب المخيبة للآمال على وضعها الغير مقبول والذي صاحبه موجه إعلامية غاضبة وانتقادات لاذعة في كثير من الأحيان ، ولكن الأمر الواقع فرض نفسه على الجميع ، وجاءت المطالبات من هنا وهناك بأن الأمر قد قضي ولا مجال للإنتقاد الآن ويجب دعم الجهاز الفني الجديد والوقوف بجانبه ، ومع أول لقاء للمنتخب السعودي أمام المنتخب السوري في بطولة أمم آسيا المقامة حالياً بالدوحة والخسارة التي كانت بمثابة الشعرة التي قصمت ظهر البعير ، كان لابد من إحداث صدمة في قلب المنتخب السعودي لعلها تكون كافية من أجل الإفاقة مبكراً والعودة للمسار الصحيح والذي يجب أن يسير عليه الصقور الخضر ، فجاء الإجتماع عقب انتهاء اللقاء وخرج قرار إقالة بيسيرو فوراً وعودة المدرب السابق ناصر الجوهر ليمسك بزمام الأمور. يذكر أن هناك مطالبات إعلامية وجماهيرية قوية بدخول فكر جديد لإدارة المنتخب وتنحي الجهاز الإداري المحيط بالفريق كون الأجهزة الفنية تتغير باستمرار بينما الجهاز الإداري والنتائج السيئة هي التي بقيت على حالها.