أكد مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم ناصر الجوهر بديل البرتغالي جوزيه بيسيرو المقال من منصبه قدرته على قيادة "الاخضر" لتحقيق النتائج الإيجابية فيما تبقى من منافسات كأس آسيا 2011 في الدوحة. واقال الاتحاد السعودي بيسيرو وعين الجوهر لاكمال المهمة في البطولة وذلك بعد خسارة المنتخب السعودي بطل اعوام 1984 و1988 و1996 المفاجئة امام نظيره السوري في مباراته الاولى 1-2. وقال الجوهر: "انا قادر على قيادة المنتخب لتحقيق نتائج ايجابية في البطولة في ظل تضافر جهود الجميع من جهاز إداري وفني ولاعبين واعلاميين ايضا، واللاعبون الموجودون حاليا في صفوف المنتخب هم صفوة لاعبي الدوري السعودي". الجوهر وعن اسناد المهمة اليه واطلاق عليه تسمية مدرب الطوارىء قال الجوهر: "لقد استمعت الى هذا الحديث كثيرا من قبل النقاد، لكن ليعلم الجميع بانني اعمل مستشارا فنيا في الاتحاد السعودي ووجودي برفقة المنتخب امر طبيعي لما يتطلبه عملي ولي حق الوجود في اي مكان يكون فيه المنتخب". وعن المدرب السابق اوضح: " بيسيرو كانت له اسهامات ايجابية في قيادة المنتخب ويجب علينا الا نبخس حقه فيما قدمه للمنتخب السعودي". وردا على سؤال تحدث عن ارتباط اسم المدرب السعودي بانجازات المنتخب قائلا "اترك الاجابة لرؤساء الاندية لانهم اذا منحوا الفرصة للمدرب الوطني فانه سيكون نواة للمنتخب". وختم بالقول "وجودي مع المنتخب ليس مجازفة فسبق لي ان عملت في نفس هذه الظروف وقدت الاخضر الى نهائي كأس اسيا في لبنان عام 2000، بالاضافة الى قيادته الى مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، كما فزت معه بكأس الخليج"، داعيا الاعلام السعودي "الى مواجهته بالانتقاد الذي يصب في مصلحة المنتخب من اجل المساهمة في عودة المنتخب في البطولة".