كتب_ سعيد علي برزت الاعتذرات كلغة متداولة في خضم الاسبوع المنصرم وكانت هي السمة البارزة في الوسط الرياضي حيث اعتذر المذيع وليد الفراج لصاحب السمو الملكي الامير الوليد بن بدر بن سعود ال سعود عما بدر منه وبعد ذلك ظهر رئيس النصر ليعتذر لرجل الامن بشكل ينم عن تواضع الامير فيصل بن تركي الذي تعول عليه الجماهير النصراوية الكثير . وكانت ثالثة الاثافي هي خروج جريدة الجزيرة بالاعتذار الشهير للاعب منتخبنا النجم اسامة هوساوي بعد ان ارتكبت بحقه سقطة صحفية تعتبر في العرف الصحفي خطأ يستوجب الاعتذار ومحاسبة الصحفي الذي لم يفرق بين اسامة هوساوي واسامة المولد . على ايّة حال تعتبر الاعتذرات سلاح ذو حدين فهناك من يراها لغة الشجعان وهناك من يراها هروب من الواقع المر وقد سئل سامي الجابر عن اعتذاره للقناة الرياضية السعودية بعد ان وصفها بما لايليق فأعتبر ان اعتذره رجوع للحق وان ذلك خير من التمادي في الباطل .