قام محمد النويصر نائب رئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس رابطة دوري المحترفين بزيارة لمتجر النادي الأهلي مساء اليوم استقبله خلالها المهندس خالد عبدالغفار نائب رئيس النادي وسفيان باناجة عضو مجلس إدارة شركة Y.A.B المشغلة للمتجر ورجا منجونة مدير المتجر ، وتجول محمد النويصر في المتجر لأكثر من ساعة وأبدى إعجابه بما شاهده من تنظيم وزوايا تاريخية وتفاعلية ثم تحدث لوسائل الإعلام قائلاً : سعدت اليوم بهذه الزيارة لمتجر النادي الأهلي الذي يمكن وصفه بأنه إبداع جميل لفكر استثماري نادينا به كثيراً في الرابطة وطبقه الأهلي كمنوذج حيث أنه يتميز عن الأندية الثلاثة الأخرى التي أنشئت متاجر بأن النادي الأهلي يدير متجره ذاتياً ويحصل على معظم العوائد وهو فكر استثماري متقدم على غرار ما هو معمول به في إنجلترا من الاهتمام بالمداخيل وسنناقش هذه التجربة الثرية داخل رابطة دوري المحترفين ، وأشار إلى أن وجود الأطقم الثلاثة لكل ناد والتنظيمات الجديدة وإقرارها وإلزام الأندية بها أعطتها مجالاً أكبر لاستثمار أطقمها ، ونبه النويصر إلى أمر هام وخطر يداهم استثمارات الأندية وهو تقليد منتجاتها مؤكداً بأن الرابطة تدرس في اجتماع مقبل مع أعضائها توقيع عقد مع شركة لمكافحة الغش التجاري وقال : توصلنا إلى شركتين في هذا المجال سنفاضل بينهما ، وأضاف النويصر : لا أجامل النادي الأهلي لو أنني ذكرت بأنه النادي الذي استوفى كافة المعايير الاحترافية سريعاً وهذا ليس بغريب على كيان يملك هذه الرؤية الاحترافية والفكر الثري والتخطيط السليم من قبل رجالاته ، وسجل النويصر كلمة في سجل الزيارات والتقط الصور التذكارية بهذه المناسبة ، من ناحيته ذكر المهندس خالد عبدالغفار نائب رئيس النادي أن هذه الزيارة تمثل جانباً مهماً في شأن دفع عجلة الفكر الاستثماري مرحباً بزيارة محمد النويصر لمتجر النادي الذي بات يعد واجهة مشرفة للاستثمار الرياضي .. كما شهد المتجر زيارة رئيس النادي الأسبق وعضو المجلس التنفيذي أحمد المرزوقي وعضو الشرف وجدي الطويل ، وأشاد أحمد المرزوقي بهذه الخطوة الاستثمارية الرائدة والتفاعل الجماهيري مع مقتنيات المتجر وشاهد معرض الصور التاريخية وركن رؤساء النادي السابقين وتبادل الحديث طويلاً مع محمد النويصر نائب رئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم بعد أن تصادف وجودهما معاً داخل المتجر .. وشهد المتجر أيضاً إقبالاً كثيفاً وتفاعلاً جماهيرياً زادت وتيرته بعد تحقيق النادي لخمس بطولات في أربع وعشرين ساعة.