خلت جائزة الخدمة المميزة التي يقدمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للشخصيات التي خدمت الكرة الآسيوية من أي اسم سعودي، في حدث وصفه المتابعون ب(الكارثة)، حيث لم يظهر أي اسم من مسيري كرة القدم المحلية بين ال(94) شخصية التي تم تكريمها في مختلف الدرجات الذهبية والفضية والبرونزية. وأكد أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بحسب مانقلته "الرياضي" عدم معرفته بالمعايير التي استند عليها الاتحاد القاري، وقال رداً على اتصالاتنا أمس (السبت) بعد ساعات من عودته من ماليزيا: (لا أملك أي تعليق حيال هذا الأمر، أنا مثلكم مندهش، اطرحوا أسئلتكم على الأمانة العامة ربما تجدون إجابة)، في حين لم (يتثنى) الحصول على أي تفسيرات من محمد النويصر رئيس رابطة المحترفين السعودي رغم الاتصال عليه أربع مرات وعدم الرد على رسالة الجوال التي أرسلت له. وصدم الخبر الذي نشره الاتحاد الآسيوي على موقعه الرسمي أمس الكثيرين، واعتبره البعض هزيمة جديدة للرياضة السعودية بعد انسحاب حافظ المدلج المفاجئ من انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قبل (48) ساعة فقط من السباق الذي فاز به البحريني الشيخ سلمان بن خليفة. والغريب أنه لم تتواجد أية شخصية من الرموز السعودبية بين الشخصيات التي خدمت الكرة السعودية ولو ل(10) سنوات وهو الحد الأدنى للجائزة، بما يشير إلى وجود متعمد لشخصيات سعودية مرموقة في مقدمتها الراحلان الأمير فيصل بن فهد وعبدالله الدبل (يرحمها الله)، إضافة إلى الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق والأمير نواف بن فيصل الرئيس الحالي، والأمير نواف بن محمد عضو اتحاد القدم، وهي شخصيات عملت بجد لتطوير الكرة الآسيوية من خلال النهوض بالرياضة في بلدها وتقديم الاقتراحات والمشاركات، الأمر الذي يثير لغزاًَ غير مفهوم إبان تتويج البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم، في رسالة مبطنة قد يكون لها أبعاد أخرى. وحصلت 94 شخصية على جائزة الخدمة المميزة على خدمتهم الطويلة لصالح كرة القدم الآسيوية.. حيث تم منح جائزة الخدمة الذهبية إلى 31 شخصية بعدما خدمت كرة القدم الآسيوية طوال 30 عاماً، وحصلت 22 شخصية على الجائزة الفضية (خدمة 20 عاماً)، وحصل 32 شخصاً على جائزة الخدمة البرونزية لعملهم فترة تجاوزت 10 سنوات من أجل تطوير كرة القدم في قارة آسيا.