أثارت ترشيحات الاتحاد السعودي لكرة القدم لرئيسه الاستاذ أحمد عيد ولعضو مجلس الادارة د. عبدالرزاق ابو داوود لنيل جائزة الاتحاد الآسيوي الذهبية لخدمة الكرة في القارة لمدة 30 عاماً فأكثر .. الدهشة والاستغراب باعتبار ان هناك من هو اكثر جدارة وأحقية بهذه الجائزة. فإذا كانت على مستوى الرواد يبرز اسم مؤسس نادي اهلي الرياض (الرياض حالياً) قبل 60 عاما الشيخ عبدالله الزير ( 86 عاماً ) متعه الله بالصحة والعمر المديد. اما اذا كانت على مستوى اللاعبين القدامى والشخصيات التي خدمت الكرة السعودية فهناك العديد من الاسماء البارزة. الغريب ان الاسماء لم تعلن إلا في اليوم التالي لانتهاء وقت الترشيح ورفعها للاتحاد الآسيوي واعلن المتحدث الرسمي لاتحاد الكرة عدنان المعيبد اسماء المرشحين الثلاثة للجائزة الذهبية بإضافة النجم الفذ ماجد عبدالله وهو يستحقها بلا جدال في حين لم يعلن المتحدث اسماء الثلاثة مرشحين للجائزة الآسيوية الفضية لمن امضى 20 عاماً في خدمة الكرة ولا حتى الثلاثي المرشح للجائزة البرونزية لمن امضى 10 أعوام ! ويعتبر هذا الترشيح الثاني اذ كان الأول قبل ثلاث سنوات تقريباً وضم رائد الحركة التأسيسية للرياضة بالمنطقة الوسطى الشيخ عبدالرحمن بن سعيد (رحمه الله) والرمز الشبابي محمد جمعة الحربي والرمز الوحداوي عبدالوهاب صبان "متعهما الله بالصحة " ورشح للفضية عميد المعلقين محمد رمضان ورئيس النجمة صالح الواصل ورئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري ووقتها كان رئيس الاتحاد السعودي - طيّب الذكر- الامير سلطان بن فهد ولم يرشح نفسه لهذه الجائزة بل اختار بعيداً عن المجاملات رواد و رموز الرياضة. اعتراضنا اليوم ان هناك اسماء امضت اكثر من 30 عاماً في خدمة الكرة وتستحق الجائزة الذهبية تم تجاهلها من الترشيح مثل عميد المدربين خليل الزياني الذي امضى اكثر من نصف قرن في خدمة الكرة لاعباً ومدرباً وادارياً وعضواً باتحاد الكرة وهناك نجم الشباب الاسبق سعيد العويران الذي خدم الكرة الآسيوية بهدفه الاسطوري الذي يعد اجمل هدف للاعب آسيوي في تاريخ كأس العالم و سجله في مونديال 94 بمرمى الحارس البلجيكي برودوم ( مدرب الشباب حالياً ) كما يعتبر العويران اول لاعب سعودي ينال جائزة افضل لاعب في القارة الآسيوية انذاك . وقد التحق بصفوف الشباب قبل ذلك التاريخ بنحو عقد وبالتالي اكمل اليوم 30 عاماً وهو الاحق بالترشيح من الرئيس والعضو ! ايضاً هناك قائد المنتخب ل10 سنوات صالح النعيمة الذي تزامنت انطلاقته الكروية مع بداية ماجد 96 / 1397ه وحمل كأس امم آسيا كابتناً للسعودية مرتين فلماذا تم تجاهل ترشيحه ؟ بجانب صالح خليفة اكبر لاعب عُمر في ملاعب المملكة وكان احد نجوم السعودية في كأس آسيا بسنغافورة 1984. وإذا امعنا في المقارنة نسأل من رشح عيد وعبدالرزاق: ماهي الخدمة التي قدماها للكرة الآسيوية حتى يرشحا لجائزتها وهما لم يحققا مع منتخب بلادهما كلاعبين أي كأس ؟ إجمالاً: غياب الصوت الهلالي بين اعضاء اتحاد الكرة بدأت تظهر آثاره السلبية في تحزبات الترشيحات الآسيوية ولا تنسوا الموهوب الشلهوب اكثر لاعب سعودي تحقيقاً للبطولات ب 25 لقباً ولا سامي الذي خاض 4 بطولات لكأس العالم لم يرشحا حتى للجائزة البرونزية ؟