محمد نور أسم كبيرٌ في عالم كرة القدم وأسطورة تَكلُّ الاحرف من تعديد إنجازاته قدّم لناديه الاتحاد البطولات والألقاب والكثير من الانجازات وكان وفيّاً له ولجماهيره إلّا أن الإدارة اتخذت قراراً غير احترافي ولم تحترم مسيرة نور مع ناديه ومنتخب بلاده . معللةً ذلك بأن نور اصبح عجوزاً وغير قادر على إسعاد الجماهير الاتحادية ونست هذه الادارة بأن تراجع مستوى نور هو بسبب تراجع النادي بأكمله وخلوّه من البيئة الرياضيه الصحية. فما كان من نور إلا ان يحترم القرار وينهي مسيرته بالنادي رافضاً تلك الاجازة الغير احترافية ليبحث عن من يحترم ويقدّرُ تاريخه. فقررت إدارة العالمي كسب نور لما له من قيمة فنيّه ورحب كل من ينتمي للعالمي بهذه الخطوه وكان اختيار الطرفين صائب فنور يريدُ فريقاً كبيراً وجماهيرياً كالعالمي ليبدأ تحدّ جديد والعالمي ظفر بأسطورة فهو نادي الاساطير من لاعبين ورجال وجماهير. حاول أعداء الاحتراف وأعداء النجاح اعتراض هذه الصفقه كلٌ حسب قدراته ومكانته ولكن قدرة الله شاءت أن تجمع نور بالشمس ليعميان عيون الحاقدين وبعد الاعلان الرسمي لانضمام الاسطورة وصفوا هذه الصفقه بالفاشلة ولن ترى النجاح . فنور سينير العالمي وسيكون بوابةً لنجومية وتاريخ جديد لمحمد نور عاشق التحدّي وسيكونُ أيضاً ردّه قريباً على المستطيل ُ الاخضر بشعار العالمي الاصفر . الكاتب /عوض سلامه العنزي