تعرضت القناة الرياضية وشركة الخبير الرياضي لانتقادات واسعة بعد انقطاع الصوت وغياب الصورة أو ترديها وعدم متابعة الأهداف لبعض المباريات وقد (برر) المسؤولون في القناة الرياضية وشركة الخبير الرياضي أن قرار التكليف جاء قبل بداية المنافسات المحلية بوقت قصير وأنهما يقدمان الاعتذار الكامل ويعدان بعمل يشيد به الجميع والأيام ستكون (الفيصل) في الموضوع. وعود رجال القناة الرياضية وعلي رأسهم الأمير تركي بن سلطان ومعه رئيس شركة الخبير الرياضي الأخ المحترم أحمد المقيرن تحققت حيث تطور النقل في الإخراج والمتابعة والتصوير والتعليق وأصبح الجميع يتابع المباريات المنقولة بنفس الأسلوب الذي يحدث في أفضل الملاعب الأوربية والدولية بعد أن تم شراء وإحضار أحدث الأدوات التي توصل لها عالم التصوير. في كل المباريات يتم استخدام (التقنية) المتطورة فالصورة عالية الجودة نقية ومتميزة تساعد علي إراحة العين عند المتابعة وهذا التطور السريع والكبير جاء بعد مجهود ضخم وهائل من كل الأطراف المعنية بنقل الدوري السعودي الذي يقدم للمشاهد المباريات بالمجان في ملاعب تعاني من قلة التجهيزات والفوضى في التنظيم كملعب الشعلة مثلا ومع هذا فالناقل الحصري موجود ينقل الحدث باحترافية عالية لا مثيل لها فلماذا غاب النقاد لحظة التفوق وحضروا عند القصور فالرسالة الإعلامية المؤمن بها أن يتم الإشادة بالناجحين وانتقاد المقصرين بعيدا عن البحث عن المصالح الشخصية فشكرا لأبناء وطني للمجهود الذي بذل من أجل أن تكون القناة الرياضية في المرتبة الأولي تاركة الآخرين يتنافسون علي المرتبة الثانية. رسالة النفيسة ورسالة المهنا قال غازي صدقة إن إبراهيم النفيسة أرسل له رسالة يطلب إطلاق لقب النصر العالمي أو النصر الملكي أثناء تعليقة على مباريات الفريق الأصفر وتمت معاقبة النفيسة بالوقف لأكثر من عام وقبل لقاء النصر بالفتح أكد الزميل بتال القوس أن عمر المهنا أحضر مطرف القحطاني ومعاونيه وقرأ عليهم رسالة جواليه من شرفي هلالي تقول إن لجنة الحكام أسندت اللقاء لمطرف لهزيمة الفتح ويوجد لدي النصراويين شهود علي الحادثة الخطرة التي تتطلب تشكيل لجنة من رئيس اللجنة القانونية الدكتور ماجد قاروب والحكمين الكبيرين عبد الرحمن الزيد وعبد الله الناصر لمعرفة تفاصيل الرسالة ووقتها ومتي قيلت للحكام وهل أثرت على أدائهم العام ف إذا صحت يتم معاقبة المهنا وإذا كانت الحادثة غير ذلك يتم معاقبة من أثار الفتنة. الفعل وردة الفعل الشغب الذي (صار) في ملعب الشعلة أثناء مباراة الهلال سبق وأن حدث في لقاء الهلال والحزم قبل عدة سنوات ولم تقدم حلول ناجعة لأن مشكلتنا أننا ما نزال نتعامل مع ردة الفعل وليس الفعل ولا نؤمن بالإجراءات الوقائية ليس في الرياضة بل في كل (مناحي) الحياة وبعد حدوث الكارثة الجميع (يهرب) من المسؤولية ويرمي بها علي الآخر فمحافظة الخرج حملت المسؤولية علي الرئاسة والرئاسة سترمي بالمسؤولية علي وزارة المالية والنتيجة النهائية سيحفظ الموضوع والله المستعان.