شنّ الحكمان الدوليان سعد الكثيري ومطرف القحطاني هجوماً قوياً على رئيس لجنة الحكام عمر المهنا, حيث اتهما الاخير بتعمد ابعادهم من قائمة الحكام هذا الموسم حتى لا يقوما بالتصويت لمنافسيه في انتخابات رئاسة لجنة الحكام المقبلة. وأكدا أن المهنا لا يتقبل الانتقادات ولكنه يفتعل بعض الامور التي توهم بذلك من أجل البهرجة الاعلامية, ضاربين مثال بالاجتماع الشهري والذي يهدف من خلاله لتسويقه وعمل دعاية له أمام المتابعين وخاصة الإعلام والجماهير. وفجّر الكثيري فضيحة مدوية خلال مقابلته عبر القناة الرياضية السعودية, حينما أعلن أن مسؤولين كبار بالاندية يتحكمون في تكليف الحكام للمباريات, وقال "بعض المباريات يتصل بي مسؤول ناد ويؤكد أنني سأدير مباراتهم التي ستقام بعد أسبوعين, والتكليف لم يصدر حتى الآن بشكل رسمي, وأتفاجأ أنني فعلاً سأدير هذه المباراة. كما أن هناك موقف حدث أمامي حينما اتصل رئيس ناد على جوال مطرف القحطاني ووضعه الأخير على المكبر, وسمعناه يطلب من مطرف أن يدير مباراتهم, واعتذر مطرف لكونه سيدير مباراة أخرى بعد أن تم تكليفه بها من لجنة الحكام. وبعد هذا الاتصال بساعات يتم ابلاغه من اللجنة أنه تم تغيير التكليف وسيدير المباراة التي كان يتحدث عنها في الهاتف". ونفى الكثيري ما يقال عن اجباره الاعتذار لنادي الهلال بعد احتسابه لضربة جزاء غير صحيحة للنصر, وقال أنه شاهد اللقطة وتبين له أنها ليس ضربة جزاء, وحينما أتيحت له الفرصة للظهور الاعلامي ظهر وأكد أن قراره كان خاطئاً. وحول عدم اعتذاره للنصر عن عدم احتساب ركلة جزاء صحيحة أمام الاهلي قبل موسمين. قال "قراراتي كانت سليمة باستثناء هدف صحيح ألغيته للنصر, ولم تتح لي الفرصة للظهور إعلامياً؛ لكي أوضح هذا الامر كما حدث في موضوع مباراة الهلال". فيما أبدى مطرف القحطاني استياءه من الطريقة التي يتعامل بها عمر المهنا مع بعض الحكام, وقال أنه يرضخ للضغوط سريعاً, مؤكداً أن هناك حكام كثر ارتكبوا اخطاء فادحة هذا الموسم وفي المواسم الماضية ولم يتم التعامل معهم كما يحدث حالياً معه.