عندما حقق الفريق الهلالي لقب بطولة الدوري في الموسم قبل الماضي وفي الموسم المنصرم لم يستطع أحد أن يقلل من أحقية الفريق الأزرق ببطولتي الدوري على التوالي لأنه حققها بمستواه الفني المتميز وتفوقه على جميع الفرق في الميدان بدون مساعدة أي حكم.. وفي الدوري الحالي في هذا الموسم لاحظت أن أكثر من حكم محلي بدون تحديد أسماء بدأ يجامل الهلال على حساب فرق أخرى أقل سطوة وشهرة وأضعف إعلاماً وإمكانات إدارية ورؤساء على قد حالهم، وهذا الأمر جعلني أتذكر كلمة كان يرددها الرمز النصراوي الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود وهي اعطوا الهلال بطولة الدوري واجعلوا بقية الأندية تتنافس على كأس المركز الثاني، وحتى لا أكون قاسياً على الهلال فإنني أحب أن أسمي الأشياء بمسمياتها: الموقف الأول من حكم محلي لا يهمني اسمه بقدر ما أعاتبه على تصرفه مع لاعبي الفتح في مباراتهم أمام الهلال، حيث تسرع في طرد لاعبين من الفتح والأخطر من ذلك أنه تجاهل احتساب ضربة جزاء صحيحة يحتسبها (الأعمى) في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة على مدافع الهلال المرشدي الذي أسقط مهاجم الفتح المنفرد بالمرمى الهلال.. في غلطة لاتغتفر للحكم الذي حرم الفتح من هدف كان كافياً لتغيير نتيجة المباراة، وفي مباراة الهلال أمام نجران كانت الفضيحة الأكبر وسقوط مخجل للتحكيم المحلي الذي يبدو أنني تعجلت في الثناء عليه في بداية الموسم، وتمثلت الفضيحة في احتساب الحكم لوقت بدل بدل الضائع فوق الوقت بدل الضائع حتى سجل الهلال هدف الفوز، ولو كنت أحد المسؤولين عن منح جائزة نوبل لمنحتها لحكم مباراة الهلال ونجران.. ليكون حامل جائزة نوبل بدلاً من العالم المصري أحمد زويل الذي اكتشف ما يسمى ب(فيمتوسكند) وهو جزء من مليون من الثانية.. على اعتبار أن حكم الهلال ونجران اكتشف كما يبدو شيئاً أقل من (الفيمتوسكند). لا أعتقد أن الهلال بحاجة لمساندة أو مجاملة من الحكام المحليين، فهو أكبر من ذلك ولكنها مشكلة ضعف شخصية من نفس الحكام الذين يخافون من الإعلام الهلالي، ويعلم الله أنني لا أقول إلا الحق وليس لي هدف في تحريض التحكيم المحلي على الهلال لكن الحق حق والباطل باطل.. وألف مبروك متى ما فاز الهلال بشطارته وليس بصافرة ظالمة تأكل حقوق الآخرين، فالأهلي مثلاً تضرر في سلم الترتيب بسبب أن الهلال كسب 6 نقاط من الفتح ونجران (ظلماً وبهتاناً).. وإلا فإن الأهلي كان الأحق بالمركز الثاني في وقت بدأت فيه حرب التحكيم المحلي على الأهلي الذي ألغي له هدف أمام الرائد في جدة وكأن الدوري محرم على الأهلي.. ولو حكينا نبتدي من فين الحكاية.