نسب المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة الفضل لمدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لريال مدريد الإسباني، في افراغ شحنة هائلة من الطاقة كانت مدفونة بداخله، ما انعكس على فوزه بجائزة أفضل لاعب فرنسي لعام 2011. ومنحت مجلة "فرانس فوتبول" الشهيرة جائزة أفضل لاعب فرنسي لعام 2011 إلى بنزيمة (23 عاما)، ليخلف لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، سمير نصري الذي حاز عليها العام الماضي مع ناديه السابق أرسنال. وتفوق بنزيمة على إريك أبيدال مدافع برشلونة وهوجو لوريس حارس مرمى ليون المرشحين لنفس الجائزة، حيث سجل في الموسم الماضي 26 هدفا بجانب 16 هدفا هز بهم شباك خصومه هذا الموسم. وأشار بنزيمة الى أن مورينيو أخرج الغضب بداخله بعد أن عمد على اثارة استفزازه بشكل إيجابي بعد ان جلس معه في اجتماع منفرد "غير مجرى حياته" على حد قوله. وأضاف هداف الريال أنه قبل هذا اللقاء لم يكن متأكدا من أن مورينيو يثق به أو سيصبر عليه لمزيد من الوقت مع تزايد الانتقادات حول عدم استفادة النادي الملكي من قدراته بعد أن أشتراه من ليون ب35 مليون يورو. وشدد بنزيمة على أن "مورينيو يجيد إدارة العلاقات الانسانية"، وأن ما قاله بحقه حول عدم تميزه ب"جوع للأهداف" كان يقصد به دفعه لبذل قصارى جهده في التدريبات وداخل المستطيل الاخضر. وحول طموحه المستقبلي، أكد بنزيمة عزمه الفوز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم يوما من الايام، لكنه أعطى الأولوية للفوز بالقاب مع ريال مدريد. واعترف بنزيمة بأن الهداف البرازيلي المعتزل رونالدو هو مثله الأعلى الى جانب الكاميروني صامويل إيتو.