هل هناك أزمة فعلية في الفهم لدى الإعلاميين والمتلقين أم هي أزمة مفتعلة والبعض لا يريد أن يفهم فيدعي عدم الفهم ليزكي مفاهيم خاطئة فقط لأنها تدعم ميوله .. أنا شخصيا أميل للاحتمال الثاني وهو أن الأزمة مفتعلة فمعظم الوسط الرياضي محللين و اعلاميين او حتى مشجعين عاديين يفهمون فقط حينما يكون الأمر لصالح ناديهم ويدعون عدم الفهم والتخلف الذهني عندما يمس الأمر ناديهم المفضل . حاول الهلاليين الربط بين حركة ايمانا وحركة امبابي . التشابه بين الحالتين هو أن اللاعبان من نفس البيئة فلن نستغرب جنوحهما الأخلاقي الغريب علينا .. ولكن الأختلاف بين الحالتين والذي يحاول الهلاليون التغاضي عن فهمه هو أن حركة ايمانا كانت للجماهير وأنكرها ووقف معه في انكاره هذا كل الهلال بجميع صفوفه من اعلام ومسؤولين ومشجعين وحتى لجان اتحاد الكرة وقفت مع ايمانا ودعمته وبرئته دون أن تثبت صحة الصورة من عدم صحتها رغم سهولة الأمر ومن التقط الصورة هرب .. اذن نحن هنا أمام انكار وغش وموقفنا كان ضد من وقف مع ايمانا ودعمه ولم يكن ايمانا وأصبعه يمثل لنا القضية الاساسية بل أن معظم من تحدث عن قضية ايمانا كان يتحدث عن دعم اللجان ومحاولة تعويم القضية ولماذا هرب المصور صحيح أن اصبع ايمانا كان غير أخلاقي ولكن في حد ذاته لم يكن هو القضية الاولى فهو أن صحت الصورة سيعاقب علية بمباراتين ايقاف او أكثر وينتهي الموضوع ولكن الموضوع الاهم الذي شغلنا من كان يحمي ايمانا ومن الذي هدد المري او رشاه ليهرب . أما لقطة امبابي فهي لقطة لم يكن فيها انكار ومثبتة تلفزيونيا والبعض حاول أن يجد عذر لامبابي بان الحركة عفوية ولكن لو كانت عفوية لما حاول امبابي الاعتذار ولا يجب قبول اعتذاره .. الحركة غريبة علينا وننتظر قرار انضباطي عليها ولكن لماذا نخوض فيها وهي مثبتة ..أما اذا كان امبابي يقصد ذلك أو لا يقصده فهذا ما سنختلف عليه لاحقا بعد أن تحكم لجنة الانضباط على الواقعة وبعد حكمها يمكن أن نعلق على ذلك الحكم . والغريب في الأمر أن من دعم ايمانا وساهم في هروب المصور هم نفسهم الآن يدعمون امبابي ويعتبرون حركته انتصار لهم فلم أسمع أي منهم يستنكر أو يطالب بعقوبة على أمبابي بل أن معظمهم أبتهج بها وتغنى على أساس أن المتضرر من حركة امبابي معنويا هو لاعب نصراوي . القبيلة الأعلامية الهلالية عليها بمراجعة سلوكياتها فقد أصبح سلوكها يثير الريبة وأصبحت معاييرها معكوسة ولا تتناسب مع قيمنا وتعاليمنا وللأسف هذه المنظومة وضح تأثيرها جليا على المشجع الهلالي فأصبح يدين بنفس أفكارها ويسلك سلوكها . نقاط تحت السطر :- هل المري هو مصور فوتوغرافي يحمل كاميرا فوتوغرافية ويدخل المباريات ويجلس خلف المرمى ويلتقط الصور مثله مثل بقية المصورين أم أنه يجلس في المدرجات ويلتقط صوره من هناك . المري لا يعمل لحساب أي جهة أعلامية والا كنا رأينا صوره منشورة حيث يعمل ولكنه ينشر صوره فقط على حسابه الشخصي بالتويتر. لكي يدخل المري الملعب يجب أن يحمل تصريح من الجهة الأعلامية التي يعمل بها واذا كان يحمل تصريحا من جهة ما فلماذا لا ينشر صوره هناك كسبق صحفي ولكنه يستغل كل صورة المثيرة للجدل لجذب الفولورز لحسابه الشخصي على التويتر . هل يستخدم المري كاميرا فوتوغرافية أم كاميرا فيديو لأنه في كل مرة يأتي بصورة دقيقة جدا من زوايا صعبة ولا يمكن متابعتها من قبل المصورين الا بكاميرات الفيديو . وللمعلومية هناك عدة برامج مجانية توجد بالنت لتحويل لقطات الفيديو الى صور فوتوغرافية مثل برنامج Image Grabber او برنامج movienizer 5.0.256 Multilingual . هذه البرامج تأخذ اللقطة من الكاميرا الفيديو وتحولها الى صورة فوتوغرافية واضحة كاملة التفاصيل ويمكن تكبيرها وتقريبها وتوضيح كل التفاصيل المراد توضيحها . هل المري يحمل كاميرا فيديو ويلتقط ما يريد في كل وقت المباراة ثم يذهب لمعمله ويبدأ التمحيص في الشريط ويختار اللقطات المحببة اليه ويحولها لصور فوتوغرافية وينشرها على حسابه الشخصي بتويتر مدعيا أنها لقطات فوتوغرافية قام هو بالتقاطها أثناء المباراة . المري بعد لقطة أيمانا اتهم بالتزوير في تلك اللقطة ولم يبريء ساحته وهرب لدبي وعاد بعد فترة وتلقفته نفس الأيادي التي أبعدته وعطته مساحات وحريات ليبث صوره الغريبة ويفتخر بها . هروب المري بعد لقطة ايمانا ثم عودته وكأن شيئا لم يكن والتغاضي عن مسائلته بخصوص الصورة السابقة يجعلنا لا نحنرم ما يقدمه المري من عمل الآن ونتسائل لمصلحة من يعمل المري الآن . اذا نجح الفتح في الحفاظ على رتمه هذا حتى نهاية الدوري فستكون لقطة أمبابي هي الانتصار الوحيد لأعلامي الهلال هذا الموسم ولذلك هم بدأوا في التغني بها منذ الآن . الرمية الأخيرة :- نايف هزازي يستغرب لماذا لم يستدعيه ريكارد وضرب لنا مثلا بسامي الجابر كما أنه يعتقد بأن ابعاده من المنتخب بسبب شخص آخر غير المدرب .. هذا هو الأرث الذي تركه لنا المسؤولون عن منتخبنا وتطبع به نايف وغيره فأصبحت قناعة لدى لاعبينا .. لا يهم المستوى .. لا يهم الأنضباط .. لا يهم القدرة على العطاء … فالانضمام للمنتخب منذ أيام سامي ليس له معايير مفهومة ولا يكون المدرب هو من يستدعي اللاعبين .