نالت قرارات الاتحاد الآسيوي بشأن أحدث مباراة السد وسامسونج الكثير من السخط على وسائل الإعلام الكورية التي وصفت هذه القرارات بالمثيرة للسخرية وبدأت في التهكم كثيراً على الاتحاد الآسيوي, مشيرة إلى أن هذه القرارات لا تعكس الأحداث العنيفة التي حدثت في المباراة والتي كانت تستوجب ايقاف أكثر من لاعب قطري شارك في العراك مع لاعبين من سامسونج. وقالت صحيفة "تشو سن نيوز" الكورية بأن هذه القرارات لم تكن كافية إزاء ماحدث من الفريقين, وكانت تستوجب ايقاف العديد من اللاعبين من بينهم العاجي كيتا والسنغالي نيانغ اللذين تم المساح لهما بالمشاركة في اللقاء النهائي مع نادي تشونبوك الكوري. ويبدو أن الحملة التي تشنها الصحف الكورية على الاتحاد الآسيوي من باب دعمها لممثلها الوحيد في البطولة وهو تشونبوك الذي أخرج الاتحاد من دور نصف النهائي وسيقام اللقاء على أرضه وبين جماهيره السبت المقبل. من جهته قالت صحيفة "sps" الكورية بأن لاعبو السد لم يحصلوا على إجراءات تأديبية إضافية مما اثار الدهشة لدى الشارع الكوري, وذلك أسوة بالعقوبات الإضافية الذيت تلقاها أحد لاعبي فريق سامسونج. من جانبه كان قد أكد مدرب تشونبوك تشوي كانغ بقوله أن الاجراءات التي اتخذها الاتحاد الآسيوي كانت ضعيفة للغاية, متسائلا عن سر عدم معاقبة اللاعبين الذين رصدتهم الكاميرات وهم يتعاركون مضيفا بقوله أن هذه القرارات مثيرة للسخرية.