سبورت- خاص أعلن الإعلامي السعودي المخضرم سعود الصرامي اعتزامه تنظيم حملة جماهيرية كبري شعارها (معًا ضد تحطيم النصر) وبرر أبو فهد أسباب تنظيمه لمثل هذه الحملة فقال الصحفي الرياضي الكبير أن الأيام الماضية شهدت هجومًا عنيفًا ومسعورًا علي الأمير فيصل بن تركي من (مرتزقي) الصحافة بعد أحداث مباراة النصر والتعاون واستغلوا ما حدث بين سموه ورجل الأمن وهو في حالة غضب بعد قرارات العريني (الظالمة) ضد النصر فراحوا يضخمون الحادثة لتحريض القيادة الرياضية وغيرها لإبعاده عن النصر رغم أن الجميع شاهد اللقطة التي لا تتطلب كل هذا التضخيم الإعلامي المبالغ فيه . والأمير فيصل بن تركي قدم اعتذاره لرجل الأمن وأكد أنه كان في حالة غضب شديد وفي الإسلام ديننا الحنيف يقول الطلاق لا يقع عند الغضب وأضاف أبو فهد أن الرياضيين كافة والنصروايين خاصة يقدمون اعتذارهم الكامل لرجل الأمن وأن كافة رجال الأمن محل تقدير واحترام كل من عاش ويعيش على أرض هذه البلاد الطاهرة وأكد الصرامي أن المخطط القادم للحاقدين على النصر والذي بدأ بطرد أبنائه من اللجان العاملة من اتحاد الكرة بسيطرة الهلاليين عليها حيث اعترف الأمير عبدالرحمن بن مساعد بذلك في تصريحاته المتكررة في القنوات الفضائية بوجود أكثر من عشرة من المواليين لنادية في المناصب القيادية ثم جاء الدور علي نجومه فقد خرج كل النصراويين من القائمة النهاية لمنتخبنا الوطني المشارك في كاس آسيا القادمة فكيف يتم التفريط بغالب وعباس والسهلاوي وريان بلال وعيد والعنزي والزيلعي والقحطاني وسعود حمود ويتم الإبقاء على العابد والدوسري وشيعان والمشعل وأبو شقير ومهند وبقية القائمة التي ستعود بكارثة كروية سيدفع ثمنها المصيبيح و الجربوع والتويجري وبقية الطابور الهلالي الطويل الذي قاد المنتخب (للجفاف) لسنوات عديدة بسبب عدم ثقتهم في عملهم ومحاولاتهم إرضاء صحافة ناديهم علي حساب منتخب الوطن فدخلوا في دوامة من الخسائر المتكررة التي أوصلت الأخضر لمراتب متأخرة في التصنيف الدولي , كيف يقبل المصيبيح ومن معه بأن يتحكم في مهام عملة مجموعة من (الصحفيين) المتعصبين الذين قادوا الهلال للفشل الذريع في المسابقات الآسيوية ليغيب ناديهم عن البطولات الخارجية لعشر سنوات وكيف يتم الأخذ بإطروحاتهم التي لا تصب في صالح الأخضر وشدد الصرامي أن الحرب على النصر مستمرة ولن يكتفوا بطرد نجومه من المنتخبات ورجاله من اللجان فهناك (مؤامرات) أخرى تحاك في الظلام ضد النصر وللأسف أعضاء الشرف يقفون حيال هذه التصرفات المخزية موقف المتفرج ولا يدافعون عن حقوق ناديهم وعن توقعاته لحظوظ الأخضر في كأس أسيا في قطر قال أبو فهد أن الجميع دائمًا ينتقد المدرب خوسية بسيرو عند الهزيمة والحقيقة أن الكرة السعودية تعاني من تواضع المردود الفني عند اللاعبين فالكرة السعودية لديها ماضٍ مجيد وحاضرٍ بليد فالبطولات الماضية صنعها جيل ماجد النعيمة محيسن الثنيان أبناء الدعيع العويران أنور عبدالجواد جميل الخليوي الهريفي سامي المهلل شايع البيشي المطلق المصيبيح صالح خليفة وهذه الكوكبة من النجوم غادرت ولم يبقَ منهم أحد أما العناصر الحالية فهي تبحث عن زيادة أرصدتها المادية ورصيدها من البطولات ولذا لن يكون الأمر مفاجئًا لخبراء اللعبة إذا ما عاد الأخضر من الدوحة صفر اليدين فالمواهب في صفوفه تكاد تكون معدومة ولا يمكن لها مقارعة المنافسين وإذا استطاع منتخبنا بلوغ الدور نصف نهائي فهو إنجاز كبير أما الوصول للمباراة الختامية فإنه إعجاز لكنني وأقولها بكل شفافية غير متفائل فكل شي في الأخضر أصبح لونه أزرق فقائد منتخبنا هلالي ونائبة هلالي ومدير الكرة هلالي ونائبة هلالي والمنسق الإعلامي هلالي ونائبة هلالي وما هو خافي أعظم واختتم الإعلامي السعودي الكبير تصريحه المثير حيث (عرج) على ما ذكره شيخ الهلاليين عبد الرحمن بن سعيد لبرنامج في المرمي مع الزميل بتال القوس في القناة العربية عن تأسيس نادي النصر فقال أبو فهد أن الشيخ أبو مساعد ظهر في حالة صحية رائعة وذاكرة ممتازة وذهن حاضر وقد تفاجأت بذلك ومعي الكثير من الرياضيين حيث قال بعض الهلاليين أن الشيخ بن سعيد أصبح كثير النسيان بعد تصريحه الشهير في جريدة عكاظ مع الزميل بدر الغانمي عندما قال (أنة سيذبح أحد أبنائه لو شجع النصر وأنة يرفض دخول الموز والليمون لمنزلة لأن لونها أصفر وأنه لا يتمنى فوز النصر حتي في بطولات الدراجات) لكن الرجل ظهر في العربية بصحة جيدة وأوضح الصرامي أن بن سعيد هداه الله وأحسن لنا وله الختام لم يترحم على الأستاذ علي العلي يرحمه الله لأنه نصراوي ولم يتعامل معه جيدًا رغم أنه مندوب للأمير فيصل بن فهد رحمه الله بل إن أبا مساعدٍ قال لمشاهدي برنامج في المرمي إنه رفض أن يدعوا علي العلي يرحمه الله لتناول إفطار رمضان معه وطلب منة مغادرة منزله وأضاف الصرامي إن بن سعيد لم يقل للمشاهدين أن النصر قابل الهلال في المباراة الختامية للدوري التصنيفي وفاز النصر بثلاثة أهداف بل أخفى هذه المعلومة التاريخية وتطرق لمؤسس النصر فقال إنه أحمد البربري في الوقت الذي كان البربري مدربًا للفريق وأبناء الجبعاء زيد وحسين ومحمد رحمهم الله مع أبناء الحوبان والنفسية والنزهان والعفتان والمختار أسسوا النصر وفرج الطلال هو الشخص الذي أقنع الأمير عبد الرحمن بن سعود رحمه الله بترأس النصر أما ألوان النصر الأصفر والأزرق فقد أختارها أبنائه الذين أسسوه أعجابًا بمنتخب البرازيل والأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله استبدل علامة (فاكتري) بالجزيرة العربية وأمام هذه المغالطات التي ذكرها شيخ الهلالين أطرح سؤالاً على الرياضيين من غير الهلالين هل يمكن للمنافسين لناديه أن يثقوا في معلوماته التي كتبها بقلمه الأزرق المتعصب الحاقد علي كل ما هو نصراوي.