نفى المحترف الليبي في صفوف الفريق الكروي الأول بنادي النصر طارق التايب نفيا قاطعا الأحاديث والاشاعات التي تحدثت عن مناصرته لنظام ما اسماه بالطاغية معمر القذافي مؤكدا انه رهن إشارة نداء الوطن واللعب في صفوف منتخب بلاده في اي وقت كان على عكس ماتم تداوله بعدم رغبته في تمثيل ليبيا بعد مقتل القذافي. وأكد التايب في تصريحه الذي نقلته صحيفة الرأي الكويتية, بانه مقل جدا في استخدام عالم الشبكة العنكبوتية «الانترنت» لعدم المامه بشكل جيد او امتلاكه الخبرة الكافية التي تمكنه من ان يمتلك حسابا على اي من مواقع التواصل الاجتماعي في اشارة منه ان مانشر على الموقع الشهير «تويتر» تحت اسمه او في مواقع اخرى لاصلة له به البتة. وقال التايب لقد كنت من اشد المتضررين من نظام القذافي وعوقبت من احد أبنائه بالسجن لأكثر من مرة عام 1997 وكذلك فقد تعرضت إلى كثير من المواقف والمهاترات والتهديدات حينما كنت ألعب في صفوف الهلال السعودي وأنا كأي مواطن ليبي يتوق الى الحرية التي حرم منها أبناء شعبي لأكثر من 4 عقود قد فرحت بانجلاء غمة الحكم الديكتاتوري وانتصار الثوار لصالح الشعب الليبي الذي ذاق الويلات ولكنه مع هذا صبر حتى تحققت ارادته على ايدي الثوار البواسل الذين خلصوا الشعب من كابوس جثم على صدورهم واصبح في يوم هو الهم الأكبر في حياتهم. واضاف التايب ان هذه الاشاعات ربما تكون ضريبة لرغبة مدرب المنتخب الليبي البرازيلي باكيتا بعودته الى صفوف المنتخب وبالتالي فان هناك بعض الشخصيات المتسلقة التي لا تشاطر باكيتا الرأي وكانت مع النظام السابق وهي نفسها الان تتغنى باسم الثورة فلجأت الى هذه الاشاعات التي اقل مايقال عنها انها مغرضة او دنيئة مشيرا الى انه وللمرة الاولى منذ احترافه في النصر يخرج او يصرح الى وسائل الاعلام في الوقت الذي رفض فيه في وقت سابق اطلاق اي تصريح سواء عبر وسائل الاعلام المقروءة أوالمرئية.