جاء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرياضية متوازياً مع تطلعات ورغبات الشارع الرياضي وكان آخر هذه الاهتمامات التعاقد مع المدرب فرانك ريكارد الدي صنع الامجاد لنادي برشلونة الاسباني ، ووفر الاتحاد السعودي جميع الامكانيات وبذل الغالي والنفيس من اجل أن تعود الكرة السعودية إلى ساحة البطولات من جديد. معسكرات هنا وهناك واعداد جيد وكوادر سعودية فنية تشرف على مسيرة الاخضر السعودي ، مباريات تجريبية طائرات خاصة وسكن في افخم الفنادق ومكافاءات مالية رصدت عند تحقيق أي بطولة ، ماذا بقي بعد ذلك؟ الدور الباقي على اللاعبين الذين يجب أن يعلموا أنه لا عذر لهم في التاهل إلى كأس العالم فلا مجال للتفريط في النقاط ولا مجال للاستهتار والروح الانهزامية ، يجب أن يستفيد اللاعبين من اخطائهم الماضية فالقادم يجب أن يكون افضل ولامجال كما اسلفنا للمبررات الواهية ، فالكرة في ملعب اللاعبين والدور الباقي عليهم إن هم ارادوا ذلك بعد أن تهيأت لهم كل اسباب النجاح والتفوق ، فالجماهير السعودية لن ترضى بغير التأهل ولن تتسامح مع هؤلاء اللاعبين في حال اخفاقهم القاري لاسمح الله ، فكل ما وفره الاتحاد السعودي من امكانيات يجب أن تستثمر في تفوق الكرة السعودية .اتمنى من إدارة الكرة في المنتخب أن تحاسب المقصر كما هي تكافي المجتهد وأن لا تدع الحبل على الغارب والصبر على لاعبين متخادلين ساهموا في انحدار الكرة السعودية بعطائهم الباهت الذي جلب لنا الهزائم المتتالية فقليلاً من التأني عند اختيار اللاعبين واختيار اللاعبين الجيدين واعطاء الفرصة لمن يستحقها واستبعاد أي لاعب لايقدم العطاء المطلوب في الملعب ، يجب أن تتظافر الجهود وأن يشعر الجميع باهمية المرحلة القادمة وأن ندرك بأننا مؤهلين إلى المشاركة في المونديال القادم ، فبمزيد من الحماس والاصرار والتفاني سنصل بحول الله وقوته. الخروج عن النص : لاحظنا في الآونة الاخيرة كثرة اخطاء اللاعبين وتمردهم على انديتهم احتجاجات والفاظ سيئة وقصات شعر غريبة واثارة المشاكل هنا وهناك ، انفلات اعصاب وانحدار في المستوى شوه معالم الكرة في بلادنا والسبب هو التهاون في تطبيق القرارات وضعف العقوبة التي تصدر في حق هؤلاء اللاعبين فمن امن العقوبة اساء الأدب ، انظروا مثلا قصة القزع منشرة على رؤؤس اللاعبين والحكام لايحركون ساكناً مع أن هناك تعليمات مشددة تمنع أي قصة تخالف الدين ، مثال آخر لاعب يتهجم على حكم أو على لاعب آخر يعتبر سوء سلوك ويجب أن يصدر بحقه الجزاء الرادع ولكن المفاجاءة يصدر بحقه قرار ضعيف مثل أن يوقف مباراة أو مباراتين ويريحونه من اللعب وتعتبر اجازه له ويخصم عليه يوم أو يومين لا تعد شئياً مقارنة بما يحصل عليه من مرتبات ومكافاءات ومن هنا نجد أن اغلب اللاعبين لاتهمهم تلك القرارات لأنها ضعيفة ويستمر الخطا وتزداد التجاوزات واثارة المشاكل وسوء السلوك بين اللاعبين لأنه للأسف لا يوجد لحد الآن قرارات قوية تجعل اللاعب يفكر الف مرة قبل أن يقدم على أي خطأ كان ، من هنا لا بد للاتحاد السعودي أن يضاعف العقوبات ويجعلها قاسية في حق كل من يسيئ للرياضة بأي شكل من الاشكال وخاصة من يكررون الاخطاء والتجاوزات بصورة دائمة لكي نصل إلى الانضباط المطلوب ونتخلص من كثرة الاخطاء وسوء السلوك التي شوهت معالم الكرة لدينا ،وياليت تكون هناك جائزة سنوية تقدم لافضل لاعب منضبط طوال الموسم وجعله حافزاً لغيره من اللاعبين على الارتقاء باخلاقنا قبل اقدامنا والظهور بمظهر مشرف ومثالي في كل المباريات. وقفه : كل جرح فات لي منك هديه وش بلاك تخاف من رد الهدايا سعود سيف الجعيد هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته