علمت "شمس" ﺃن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بصدد إيقاف السنغافوري عبدالملك بن عبد ا لبشير حكم مبا ر ا ة المنتخﺐ السعودي مع نظيره الكوري الجنوبي مساء ﺃمس الأول، ضمن إطار التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، وذلك بناء على تقرير رفعه البحريني عبدالرحمن عبد ا لخا لق مر ا قﺐ ا لحكا م المكلف من قبل الاتحاد الآسيوي لحضور المواجهة، وضمنه ملاحظات عدة ﺃبرزها إعاقة نايف الهزازي لاعﺐ المنتخﺐ السعودي داخل منطقة الجزاء وطرده من المواجهة، بالإضافة إلى البطاقة الصفراء التي نالها اللاعﺐ نفسه إثر احتكاكه في الهواء مع ﺃحد لاعبي المنتخﺐ الكوري الجنوبي، والضربة التي تلقاها ﺃحمد الفريدي من قبل ﺃحد الكوريين بالقرب من ضربة الزاوية. وعلى الصعيد نفسه كشفت المادة 12 من الأخطاء وسوء السلوك في كتيﺐ "مواد ﺃسئلة قانون كرة القدم" الصادر من الاتحاد السعودي بتصريح وموافقة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في فقرة الركلة الحرة المباشرة، حق اعتراض السعوديين على السنغافوري عبدالبشير حكم المواجهة. وتنص المادة على: "تحتسﺐ ركلة حرة مباشرة للفريق الخصم إذا ارتكﺐ ﺃحد اللاعبين ﺃيا من الأخطاء الستة التالية بشكل يعتبره الحكم إهمالا وتهورا، ﺃو يتضمن إفراطا في استعمال القوة، والحالات هي ركل ﺃو محاولة ركل الخصم، (عرقلة ﺃو محاولة عرقلة الخصم)، القفز على الخصم، مكاتفة الخصم، ضرب ﺃو محاولة ضرب الخصم، دفع الخصم". ﺃما قرار وجوب طرد الحارس الكوري فتقول فقرة المخالفات التي تستوجﺐ الطرد من نفس المادة، 12 "يطرد اللاعﺐ وتشهر له البطاقة الحمراء إذا ارتكﺐ ﺃيا من الأخطاء السبعة والخطأ الخامس منها حرمان اللاعﺐ الخصم الذي يتحرك باتجاه مرمى خصمه من فرصة محققة لتسجيل هدف بارتكابه ﺃحد الأخطاء التي تستوجﺐ احتساب ركلة حرة ﺃو ركلة جزاء، وهي الأخطاء الستة التي تم ذكرها آنفا في فقرة الركلة الحرة المباشرة. من جهته رمى الحكم الدولي السابق علي المطلق باللوم على لجنة الحكام الآسيوية لإسنادها قيادة مباراة المنتخبين السعودي والكوري للسنغافوري، وقال: "اللوم يوجه إلى لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي التي ﺃسندت مباراة من العيار الثقيل على مستوى آسيا بحجم منتخبي السعودية وكوريا، المنتخبين الأكثر تأهلا لكأس العالم من هذه القارة لحكم قليل الخبرة كعبدالملك عبدالبشير "، وﺃضاف": ﺃقول لمن قال إن الأخطاء فقط تقديرية بأن جميع قرارات الحكم في المباراة تقديرية، ولكن ا لخطأ هنا مؤ ثّر و غيّر نتيجة مباراة، ومن هذه النقطة تتم معاقبة الحكم". وعن ركلة الجزاء السعودية قال: "ركلة الجزاء صحيحة 100 في المئة، وكان يجﺐ احتسابها وطرد حارس المرمى، حيث إن الحالة انطبقت عليها الشروط ا لثلا ثة ا لتي تستو جﺐ طر د الحارس وهي ﺃن يكون اللاعﺐ مواجه للمرمى، ومسيطرا على الكرة، إضافة إلى ﺃنها فرصة محققة لتسجيل هدف، وإذا انطبقت هذه الشروط يجﺐ على الحكم احتساب ركلة جزاء وطرد الحارس دون ﺃي تردد، لكن الحكم فاجأنا جميعا بأن قراره تحوّل إلى طرد نايف هزازي بالبطاقة الصفراء الثانية. وفي سؤاله عن كيفية عقوبات الحكام من قبل لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي وإمكانية معاقبة السنغافوري قال: "يجﺐ على لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي معاقبة ﺃي حكم يخطئ ويغيّر نتيجة مباراة كما حدث في مباراة المنتخﺐ السعودي والكوري، ويجﺐ ﺃن يكون العقاب شديدا ولا يتوقف عند إيقافه لمباراة ﺃو مباراتين، ولكن يجﺐ إيقافه إلى نهاية التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم جميعها".