- ومع أن اللجنة القانونية بالاتحاد السعودي أنهت قضية الصورة الشهيرة لمحترف الهلال (ايمانا) قبل أن نعرف (الحقيقة.. كل الحقيقة.. ولا شيء غير الحقيقة) في موقفٍ أثار استغراب المتابعين إذ كيف ننهي قضية قبل معرفة حقيقتها إلا أن الحقيقة قد جاءت هذه المرة عبر برنامج (خط الستة) الشهير الذي استضاف خبيراً تقنياً في إثبات صحة الصور من عدمها اسمه (إسلام الريس) ليطلق حكمه بصحة الصورة وإدانة اللاعب وبراءة صحيفة (هاتريك) الرياضية الالكترونية معلناً تحديه لأي خبير في العالم في هذا المجال أن يثبت العكس. - بصراحة شعرت بخجلٍ شديد وأنا أتابع الحلقة والخبير يوضح الحقيقة ببساطة متناهية لم نستطع الوصول إليها بالرغم مما نمتلكه من أدوات النجاح والتفوق..!! - وشعرت بخجلٍ أكبر وأنا أسمعه يقول إن البرامج الحاسوبية التي يستخدمها برامج (مجانية) يستطيع الجميع الوصول إليها ولكننا ظهرنا بمظهر (مخجل) و(يفشل) على الملأ وكأننا لا نفقه في التقنية شيئاً لدرجة أن رئيس لجنة الإعلام والإحصاء الأستاذ (أحمد صادق دياب) ردد أكثر من مرة بأنه يريد التواصل مع (الخبير) لأخذ اسم البرنامج وكأننا مبهورين ومشدوهين بما رأيناه وبعيدين كل البعد عن أبجديات الحاسوب والتقنية في حين أن الواقع يقول بأن لدينا من الشباب السعودي (المؤهل) من وصل إلى مراحل احترافية أكبر في التعامل مع التقنية بكل ما تحمله من جديد.. ولكن المشكلة ليست في أولئك الشباب المبدعين ولكن في جدية البحث عنهم وإعطاؤهم الفرصة المناسبة لتطوير رياضتنا في جميع المجالات بدلاً من (استجداء) الآخرين برنامجاً حاسوبياً يمكن تحميله من الانترنت (مجاناً) لو استعنا بشبابنا (الفاهم) وبحثنا عن الحقيقة دون أي اعتبارات أخرى. - (عطوا الحر فرصة) هذا ما يردده شبابنا وما يطلبونه من أمير الشباب الذي ما زال الأمل به كبيراً وكلنا ثقة في سموه ليقود رحلة (التغيير للتطوير) في رياضتنا المحلية.. أنت لها أيها الأمير الشاب. ع الطااااااااااااااااااااااااير : - هل يمكن للفكر القديم أن يقود الفكر الجديد في لجاننا العاملة في الاتحاد السعودي..؟! سؤال سبق أن طرحه أستاذنا نائب رئيس التحرير (محمد البكيري) وما زال صداه متردداً. - اللاعب الأهلاوي السابق والإعلامي الحالي (محمد السويلم) طرح في برنامج كورة على قناة روتانا خليجية وجهة نظر رائعة عن التغيير والتطوير فيما يختص ببعض أعضاء اللجان العاملة وذكر (بتصرف) مقولة (ايفرت دايركسين) (الحياة ليست ثابتة ، وأولئك الذين لا يستطيعون تغيير أفكارهم هم سكان المقابر...). - ما ذكره الخبير (إسلام الريس) في برنامج خط الستة يدين اللجان التي تعاملت مع قضية (ايمانا) والتي طالبت بضرورة حضور المصور أو إقفال القضية حيث أوضح أنه لا ضرورة لحضور المصور فالصورة الأصلية يمكن التعرف على بياناتها وصحتها دون الرجوع لكاميرا المصور وما عليها من بيانات. - لماذا كان يصر المتحدث الرسمي باسم الاتحاد السعودي على أن القضية أقفلت..؟! وما دام أن هدفنا (جميعاً) الحقيقة ولا شيء سواها فلماذا لا نعيد فتحها من جديد..؟! ترى ما الذي يمنع..؟! ألسنا نبحث عن الحقيقة ولا شيء سواها..؟! - عدم حضور المصور أدان الصحيفة في نظر اللجنة القانونية.. في حين أن القضية لا تتعلق بالمصور بل بالصورة. - (إلا على طاري المصور) : لماذا اختفى يا ترى ما دام أن الصورة صحيحة كما جاء على لسان الخبير في البرنامج..؟! طالما أنه لم (يفبرك) الصورة فلماذا خشي من الظهور..؟! سؤال صغير و(مثير). سالم الشهري صحيفة الرياضي